تحل اليوم الثلاثاء الذكرى الثامنة والسبعين على ميلاد الفنانة نوال أبو الفتوح، وكذلك الذكرى الحادية عشر على رحيلها، حيث ولدت في العاشر من إبريل عام 1940، وتوفيت بعد نحو 67 عام في نفس يوم ميلادها. وعٌرفت نوال بأداءها لأدوار الفتاة اللعوب، وقدمت العديد من الأدوار الناجحة في السينما والتلفزيون والمسرح، وعملت في بداياتها مدرسة موسيقى بعدما تخرجت من المعهد العالي للموسيقى عام 1960، إلا أنها اتجهت بعد فترة للتمثيل على المسرح حيث أسند لها الفنان عبدالمنعم مدبولي دور البطولة في مسرحية "المفتش العام"، ثم اتجهت بعد ذلك للسينما وقدمت دور صغير في فيلم "عريس لأختي"، تلاه العديد من الأدوار الناجحة في أفلام مهمة منها "الشموع السوداء"، "30 يوم في السجن"، "الشياطين الثلاثة"، "لصوص لكن ظرفاء"، "رسالة من امرأة مجهولة". وفي الفترة من أواخر السيتنات وحتى بداية السبعينات، اتجهت نوال للعمل في السينما اللبنانية، ومع بداية الثمانيات عادت من جديد للتمثيل في مصر، حيث شاركت في مسلسلها الأشهر "الشهد والدموع". وفي نهاية حياتها، أصيبت بسرطان العظام، والتي ظلت تعاني منه قرابة الخمس سنوات، وعلى الرغم من عرض الزعيم عادل إمام التبرع لها بإيراد يوم كامل من مسرحية "بودّي جارد" إلا أن عزة نفسها منعتها من قبول العطية من زميل لها، وتكفلت نقابة المهن التمثيلية بعلاجها على نفقة الدولة، وظلت تعالج في مستشفى المنيل ستة أسابيع حتى وافتها المنية في عيد ميلادها السابع والستين.