علي طريقة "الحوت الأزرق".. نجوم خاضوا تحدي اللعب ل"الأهلي والزمالك" وكانت نهايتهم "الانتحار الكروي"

اللعب للأهلي أو الزمالك حلم يراود جميع اللاعبين المصريين ويروا فيه بوابتهم نحو الانضمام لمنتخب مصر أو الاحتراف الخارجي، وشهدت الكرة المصرية عبر تاريخها الطويل، بزوغ نجم العديد من اللاعبين علي الساحة الكروية وكانوا أبطال حلقات مسلسل الصراع الشهير بين "القطبين"، ولكن واجه تلك الصفقات فشل ذريع بعد انضمامهم لأحد الناديين الكبيرين واختفوا تمامًا عن الأضواء والشهرة، أو ممكن نقول علي طريقة لعبة "الحوت الأزرق" الشغل الشاغل للمصريين حاليًا أن هؤلاء النجوم "انتحروا كرويًا".

ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير أبرز النجوم الذين خاضوا تحدي اللعب ل"الأهلي والزمالك" وكان مصيرهم الفشل أو "الانتحار الكروي" والاختفاء تمامًا عن الأضواء والشهرة:-

1- عبد الحميد شبانة:
انتقل نجم غزل المحلة السابق للنادي الأهلي عام 2010 بعد صراع شرس مع الزمالك حسمه المارد الأحمر لصالحه وضم اللاعب الذي كان يتنبأ له الجميع بمسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات، ولكن ظل "شبانة" حبيس دكة بدلاء الأحمر دون أن يشارك إلا في مباريات قليلة للغاية، قبل أن تتم إعارته لنادي تليفونات بني سويف، قبل أن يتم الاستغناء عنه نهائيًا عقب إلغاء الدوري وانتقل للدوري الهندي، ثم لعب للاسماعيلي، قبل أن ينتقل في يناير 2016 إلي البنك الأهلي في الدرجة الثانية، ثم انتقل لفريق الفيوم الصيف الماضي.

2- أحمد حسن "دروجبا":
كان "دروجبا" مهاجم غزل المحلة السابق واحد من أبطال حلقات مسلسل "الصراع" بين الأهلي والزمالك، ونجح مسؤولي القلعة الحمراء في التعاقد معه في موسم 2007- 2008 ولكن اللاعب لم يحظي بثقة الجهاز الفني للأحمر في ذلك الوقت وعاني من قلة المشاركة مع الفريق وخرج من الباب الخلفي، وتنقل بين عدة أندية قبل أن يتواري عن الأضواء والشهرة تمامًا.

3- عمرو سماكة:
بدأ مسيرته مع نادي الترسانة واستطاع أن يلفت إليه الأنظار في بداية مشاركته مع "الشواكيش" في الدوري الممتاز، مما دفع مسؤولي النادي الأهلي للتعاقد معه في موسم 2005-2006 لكنه لم يقنع الجهاز الفني للأحمر، ورحل إلي نادي كاظمة الكويتي عام 2007 قبل أن يعود لمصر وتنقل بين عدة أندية منها الجونة والترسانة وطلائع الجيش وبتروجيت ثم انتقل لفريق الصفاء اللبناني واختفي عن الأضواء.

4- مصطفي جعفر:
كان نجم بلدية المحلة السابق محور أحد حلقات الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، قبل أن يفوز بخدماته الزمالك موسم 2004-2005، ولكنه لم يحقق أي نجاحات مع الفارس الأبيض، ليرحل عنه عام عام 2008 وتنقل بين عدة أندية في الدوري المصري أبرزهم، انبي ، و المصري ، وطلائع الجيش ، والاسماعيلي حتي انتهي به المطاف بالإنتقال لنادي إف سي مصر بالدرجة الثانية عام 2016 واختفي تمامًا عن الأضواء.

5- محمد عبد الله:
نال محمد عبد الله واحد من أفضل من لعبوا في مركز الظهير الأيمن، فرصة اللعب ضمن صفوف كبار الدوري المصري الاسماعيلي والأهلي والزمالك، ولكنه بعد رحيله عن القلعة البيضاء عام 2010 تنقل بين عدة أندية في الدوري المصري منها الاتحاد السكندري وبترول أسيوط وسموحة وغزل المحلة والإنتاج الحربي وبنها وكان اخر محطاته الكروية نادي ألعاب دمنهور.

6- المعتصم سالم:
واحد من أبرز المدافعين المصريين بدأ مسيرته مع نادي جولدي عام 2000 وانتقل منه للاسماعيلي عام 2003 وحقق نجاحات مميزة مع الدراويش وشارك مع منتخب مصر في بطولة الأمم الأفريقية 2010، مما دفع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك للتنافس للحصول علي خدماته ولكن لم ينتقل اللاعب لأيًا منهما، وظل يتنقل بين عدة أندية في الدوري منها سموحة والمقاولون وبتروجيت والشرقية، وكانت اخر محطاته نادي القناة الذي انتقل له الصيف الماضي.

7- عفروتو:
لا يمكن أن نغفل عن مصطفي محمود عفروتو نجم الأهلي السابق واحد اكتشافات حسام البدري والتشيكي سكوب مدرب منتخب الشباب عام 2009 والذي بزغ نجمه عاليًا بعد تألقه مع منتخب الشباب في كأس العالم، ولكنه فشل في حجز مكانًا ضمن التشكيل الأساسي للفريق، ليتم الاستغناء عنه وبدأ في التنقل بين عدة أندية داخل وخارج مصر وابتعد تمامًا عن الأضواء، قبل أن ينضم مؤخرًا لنادي صحم العماني.

8- محمد طلعت:
انتقل لصفوف الأهلي عام 2009 لمدة 3 مواسم قادمًا من أهلي دبي الاماراتي وشارك ضمن التشكيل الاساسي للمارد الأحمر بعد تألقه مع منتخب الشباب في كأس العالم ولكنه لم يتشبث في الفرصة وأخذ مستواه يتراجع بشكل ملحوظ حتي استغني عنه مسؤولي القلعة الحمراء، وتنقل بين عدة أندية داخل وخارج مصر منها، الاتحاد السكندري و التضامن الكويتي وذات الرأس الأردني.

9- عطية البلقاسي:
انتقل "البلقاسي" مدافع الأوليمبي للنادي الأهلي عام 2009 مقابل 800 ألف جنية بالإضافة إلى إعارة لاعبي فريق الشباب حينها مصطفى طلعت وأحمد عبد الرحمن للنادي السكندري، ولكن اللاعب أثبت فشلًا ذريعًا ولم يشارك في أي مباراة رسمية مع المارد الأحمر قبل أن يرحل عن الفريق من الباب الخلفي.

10- حسين علي:
كان نجم بتروجيت السابق بطل واحدة من أشهر حلقات الصراع علي الصفقات بين الأهلي والزمالك، قبل أن ينتقل اللاعب للقلعة الحمراء بشكل رسمي موسم 2008-2009 مقابل مليون و750 ألف جنيه ولكنه لم ظل حبيس دكة البدلاء وشارك في مباريات قليلة مع الفريق، قبل أن يرحل للجونة ولعب له موسمين وتنقل بين عدة أندية قبل أن يختفي تمامًا عن الأضواء.

11- أحمد حسن "استكاوزا":
لعب "استكاوزا" ضمن الجيل الذهبي للنادي الأهلي والذي ضم أبوتريكة وبركات وعماد النحاس ووائل جمعة، ولكنه لم يستطيع أن يحجز مكانًا في قائمة النادي الأهلي وتم الاستغناء عنه عام 2007 ليرحل لنادي الاتحاد السكندري ثم لعب لنادي الترسانة قبل أن يقرر اعتزال كرة القدم نهائيًا.

12- سعيد عبد العزيز:
كان نجم غزل المحلة السابق أحد النجوم الذي تصارع عليهم الاهلي والزمالك، قبل أن يحسم الأهلي الصراع لصالحه و ينتقل اللاعب للقلعة الحمراء، وتوقع له الكثيرون النجاح والتألق في الدوري المصري ولكنه لم يقدم المتوقع منه وتم الاستغناء عنه دون مقابل ليتجه إلى مجال التدريب وآخر الفرق التى تولى تدريبها فريق الجونة بالدرجة الثانية.
13- رضا سيكا:
مدافع الاسماعيلي السابق كان أحد أبطال "الصراع" بين الأهلي والزمالك، قبل أن يحسم مسؤولي القلعة البيضاء التعاقد مع اللاعب، وعقب مشاركته في لقاء ال"6-1" الشهير حدث تراجع كبير في مستوي اللاعب وابتعد عن التشكيلة الاساسية للفريق الأبيض ليتم الاستغناء عنه ولعب فيما بعد لبعض الأندية ثم اختفي تمامًا عن الأضواء

14- وجيه عبد العظيم:
لعب لنادي طلائع الجيش في الفترة من 2003 حتى 2006، انتقل بعدها لنادي المصري حتى العام 2010، ثم انتقل لنادي الزمالك في موسم الانتقالات الصيفية حالمًا بمسيرة حافلة بالبطولات والانجازات وأن تكون القلعة البيضاء بوابته نحو منتخب مصر ووقع لموسمان، قضى منهما موسماً واحدًا مع الفريق ولم يحظي بثقة الجهاز الفني ليرحل عن الفريق وينتقل بعدها لنادي الإنتاج الحربي عام 2011، ثم اختفي عن الأضواء قبل أن يعلن اعتزاله في 2014.
15- رضا الويشي:

انضم إلى صفوف النادي الأهلي عام 2007، قادماً من نادي السكة الحديد وذلك عقب نجاح عدلي القيعي وقتها في الحصول على توقيعه أربع مواسم، وتوقع له نجاحًا كبيرًا مع المارد الأحمر، ولكنه واجه فشل ذريع مع الأهلي ولم يحظي بثقة مانويل جوزيه مدرب الفريق وقتها ورحل سريعًا عن الفريق عام 2008، وتنقل بعدها بين عدة أندية أبرزها: الانتاج الحربي، المقاولون العرب، الطلبة العراقي ، واختفي تمامًا عن الأضواء في الوقت الحالي.

16- إسلام عوض:
كانت بدايته مع نادي إنبي وتألق بشكل مميز مع الفريق البترولي وانضم لمنتخب مصر عام 2008 ولفت الأنظار إليه بعد تألقه، مما دفع نادي الزمالك إلى التعاقد معه عام 2012 في موسم الانتقالات الشتوية بعد أن أعلن رغبته في ارتداء الفانلة البيضاء في أكثر من مناسبة، ولكنه لم يقدم المستوي والنجاح المنتظر منه مع الابيض ليرحل عن الفريق واختفي تمامًا عن الأضواء قبل أن تخرج أنباء تؤكد القبض عليه بتهمة النصب والاحتيال علي بعض المشاهير.

17- عبد الله الشامي:
انتقل السوري عبد الله الشامي للنادي الأهلي قادمًا من نادي الصفا اللبناني، ولكن لم يحظي بإقتناع الجهاز الفني للأحمر بإمكانياته الفنية ولم يشارك مع الفريق في أي مباراة رسمية، قبل أن يرحل عن الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الماضية وانضم لنادي المصري البورسعيدي ولكنه لم يشارك مع الفريق ايضًا واستمر بعيدًا عن الأضواء.

18- علاء الشبلي:
انتقل السوري علاء الشبلي لنادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، برفقة مواطنه مؤيد العجان ولكنه لم يحظي بفرصة المشاركة مع الفريق الأبيض، ليتم الاستغناء عنه الشتاء الماضي، ووقع عقودًا مع نادي المصري البورسعيدي ولكن اجراءات انتقاله للفريق لم تتم لتخرج أنباء تؤكد رحيله للدوري العراقي وتحديدًا نادي نفط الوسط العراقي.

19- محمد ناصف:
انتقل الظهير الأيمن السابق لنادي انبي إلي صفوف نادي الزمالك بعد صراع شرس دخله الفارس الأبيض مع غريمه التقليدي الأهلي للحصول علي خدمات اللاعب، ولكن لم ينجح "ناصف" مع الفريق الأبيض ورحل عنه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلي نادي طلائع الجيش ولكنه اختفي عن الأضواء بشكل كبير بعد تراجع مستواه.

20- محمد رمضان:
توقع له الكثيرون النجاح والتألق بعد المستويات المميزة التي قدمها مع "بتروجيت"، وذلك دفع الأهلي والزمالك للتنافس من أجل الحصول علي خدماته، قبل أن يفوز الفارس الأبيض بخدمات "حاوي" بتروجيت، ولكن لم يحصل اللاعب علي فرصة حقيقية للمشاركة مع الفريق مما أدي إلي تراجع مستواه بشكل كبير قبل أن يرحل لنادي مصر المقاصة علي سبيل الاعارة في فترة الانتقالات الشتوية الماضية ولكنه لم يظهر بالمستوي المنتظر منه، وينتظر تحديد مصيره في الفترة المقبلة.