قال كوينسي واتس، البطل الأولمبي في 1992، ومدرب مايكل نورمان، إن بوسع العداء الأمريكي، أن يكون من أفضل العدائين، في تاريخ ألعاب القوى. وخطف نورمان، الأضواء عندما سجل 44.52 ثانية، في ثالث سباق لمسافة 400 متر، يخوضه داخل القاعات، ليحطم الرقم العالمي في هذه الفئة في بطولة الجامعات الأمريكية، الشهر الماضي. وأضاف واتس، صاحب ذهبية أولمبياد برشلونة، أن العداء القادم من كاليفورنيا، والبالغ عمره 20 عاما، نضج كثيرا، ومن المتوقع أن يحقق نجاحا أكبر. وتابع نورمان "لم أشاهد أي عداء مثله من قبل. إنه وبكل تأكيد في فئة مختلفة. إنه يملك الفرصة ليكون الأسرع، إنه صاحب سرعة طبيعية فائقة". وهذه السرعة الفائقة، قدمت نورمان إلى العالم، عندما احتل المركز الخامس في تصفيات سباق 200 متر بأولمبياد 2016، ثم أحرز ذهبية في بطولة العالم للشباب في السباق ذاته. ويقضي نورمان، عامه الثاني في جامعة جنوب كاليفورنيا، ويمنح الأولوية حاليا لسباق 400 متر، لكنه يضع باستمرار نصب عينيه، تحطيم رقم واتس القياسي لطالب جامعي، في سباق خارج القاعات، والبالغ 43.50 ثانية. وقال واتس، عن الرقم الذي سجله خلال الفوز باللقب الأولمبي في برشلونة "مايك يتحدث دوما عن تحطيم هذا الرقم". ويحتاج نورمان لتطوير مستواه بشكل كبير في السباقات خارج القاعات، لأن أفضل رقم سجله بلغ 44.60 ثانية. وأوضح نورمان "سرعتي تمنحني ميزة في سباق 400 متر، لكنني أعتقد أن ما يجعلني رائعا، أن مدربي هو واتس. أدقق في كل جزء من السباق للتأكد أنني أؤديه بشكل مثالي". وقبل السباق الذي حطم فيه الرقم القياسي العالمي، طلب واتس من نورمان، تحقيق زمنين محددين في كل 200 متر على حدة من مسافة السباق، وتم جمع الزمنين ليتحقق الرقم العالمي. وقال نورمان "في اللفة الأولى أعتقد أنني كنت أتأخر بفارق مئات الأجزاء من الثانية. لكن في اللفة الثانية أعتقد أني كنت في الإطار الذي حدده لي". وفي الواقع، كان نورمان أسرع من الرقم العالمي، الذي كان يحمله الأمريكي كيرون كليمنت في 2005، بنحو 0.05 ثانية.