جدل كبير أثارته النجمة شيرين عبدالوهاب، والفنان حسام حبيب، بعد انتشار أخبارا تفيد بزواجهما، حيث اندلعت شرارة الموضوع من خلال تغريدة لوالد حسام حبيب عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يبارك لنجله فيها على زواجه من شيرين، سرعان ما انتشر الخبر بسرعة البرق عبر المواقع الاخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي. زاد من تأكيد هذا الأمر، انتشار العديد من الصور التي تجمع بين الثنائي شيرين وحسام، وتواجدهما سويا بعدة مناطق، وسفرهما المتكرر، فبات الأمر أشبه بالحقيقة.
لكن خرج حسام حبيب، ونفى هذه الأخبار لعدة منصات إعلامية، مؤكدا أن والده كان يمزح، وأن العلاقة بينه وبين شيرين عبدالوهاب، لا تتعدى حدود الصداقة والأخوة، وقال في تصريح صحفي خاص : "نا وشيرين صحاب وإخوات، اللى بينا لاجواز ولا حاجة خالص، احنا أصحاب وإخوات، ولو فيه حاجة أنا أول واحد هعلنها، وشيرين كمان هتعلن، مش عارف الناس جايبة الكلام ده منين، ومهولة الموضوع، والجواز مش حاجة وحشة ولا تضايقنى، لكن مالوش لازمة أن نقول حاجة مش حقيقية".
ونفس الأمر بالنسبة لشيرين عبدالوهاب، حيث أكدت أنها لو تزوجت من حسام حبيب فسوف تعلن هذا ولا يحتاج الأمر للاخفاء، موضحة أن حسام صديق لها منذ خمس سنوات، وليس معنى أنهما تعاونا في كليب رومانسي، أنهما على علاقة عاطفية.
هدأت الأمور، وتغافل الجمهور عن قصة زواج حسام حبيب وشيرين، ليعود الأمر من جديد ويشغل مساحات عبر المواقع الاخبارية، بخبر مفاداه "زواج شيرين وحسام حبيب في هذا الموعد" وتضمن تحديد موعد الحفل خلال شهر أبريل الجاري، فهل سيكون الخبر صحيحا هذه المرة، أم أنه سيكون كذبة أبريل، سؤال ستجيب عليه الأيام القليلة المقبلة.