تواجه الفرنسية ميلينا بوغدير، التي حُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر في بغداد في فبراير الماضي بتهمة دخول العراق بشكل غير شرعي، عقوبة الإعدام حيث ستُعاد محاكمتها بتهمة الإرهاب. وكانت بوغدير، أم لأربعة أطفال وتبلغ من العمر 27 عامًا، قد وصلت إلى المنطقة العراقية السورية مع شريكها في عام 2015 للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي. وقد أُلقي القبض عليها في صيف 2017 في الموصل مع أطفالها، من بينهم ثلاثة تم ترحيلهم إلى فرنسا. وخلال محاكمتها في بداية العام، لم تلاحق محكمة بغداد ميلينا بوغدير بتهمة الإرهاب، ولكن فقط الدخول غير الشرعي للأراضي العراقية. وبينما كان من المنتظر وصولها إلى فرنسا، تتم اليوم إعادة محاكمة الشابة الفرنسية بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية وفقًا لمصادر قريبة من القضية، وقد تواجه عقوبة الإعدام التي تزال سارية في العراق.