قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، تعقيبًا على زيارة السفير سامح شكري للخرطوم غدًا، إن اجتماع الخرطوم غدًا هو اجتماع هام يضم وزراء الخارجية والموارد المائية والري ورؤساء أجهزة المخابرات في كلًا من مصر والسودان وإثيوبيا، وانعقاد هذا الاجتماع يؤكد الحرص من جانب القيادات على ايجاد حلول خلاقة لملف سد النهضة. وأضاف "أبوزيد"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الدراسات الفنية الخاصة بالسد لم تنتهي بعد حتى الآن، وهي أساسية ومهمة لتحديد أي أثار سلبية للسد على دولتي المصب، وكيفية مواجهة هذه الأثار وتجنبها، وهناك إلتزام من جانب الدول الثلاث لإتمام تلك الدراسات للحفاظ على الأمن المائي لدول المصب. وتابع، أن التحدي هو التوصل لتوافق حول الحلول المقترحة، موضحًا أن هناك مرجعيات خاصة ومتفق عليها حول الدراسات الفنية لسد النهضة، وكيف يتم إعدادها، وكيف يتم التوصل لفهم واضح يتفق عليه الجميع. ونوه، إلى أن عملية بناء السد مستمرة، وإعلان المبادئ نص على الإنتهاء من الدراسات قبل بدء بناء السد، والتحدي الذي يواجهنا هو ضمان الإنتهاء من الدراسات بشكل عاجل وسريع قبل البدء في ملئ الخزان.