زار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مجموعة "فيرجن قالاكتيك"، وميناء موهافي للطيران والفضاء في كاليفورنيا، في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى الولاياتالمتحدة، واطلع من مؤسس "فيرجين جروب" ريتشارد برانسون، على خطط المجموعة لإطلاق أول مركبة فضاء تستطيع مراقبة الكرة الأرضية. وتنشط "فيرجين جروب" في مجال تطوير أنظمة الرحلات الفضائية المأهولة؛ حيث صَممت مركبة فضائية بالفعل أطلقت عليها "سبيس شيب 2"؛ لتسيير رحلات سياحية تجارية إلى الفضاء الخارجي في المنظور القريب؛ لرؤية كوكب الأرض من الفضاء، وهو نشاط صناعي واستثماري غير مطروق من قبل؛ فضلاً عما يتضمنه من عناصر إثارة بالنسبة لتحقيق حلم البشر للتحليق في الفضاء، ومشاهدة الأرض التي يعيشون عليها من خارجها. وفق صحيفة "سبق" وتمتلك السعودية أسهماً في "فيرجين جروب"؛ إذ استثمر صندوق الاستثمارات العامة أواخر 2017 مبلغ مليار دولار أمريكي في "فيرجين قالاكتيك" وشركة ذا سبيس شيب، وفيرجن أوربت، التابعين لمجموعة "فيرجين جروب"، إضافة إلى 480 مليون دولار كخيار إضافي في المستقبل للاستثمار في قطاع الخدمات الفضائية؛ مما يشير إلى أن السعودية تساهم في تحقيق أحلام البشر في التحليق في الفضاء. ولا يقلل من هذا التوجه الإنساني للسعودية، تطلعها على المستوى الوطني إلى تنويع مصادر دخلها، ونقل التقنيات الحديثة وتوطينها؛ فشراكة السعودية مع "فيرجين جالاكتيك" تشمل أهدافاً وطنية ذات أبعاد إنسانية، وينسجم ذلك مع جوهر عقيدتها وانفتاحها الإنساني على المجتمعات الأخرى.