انتهى معسكر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، المُقام في مدينة زيورخ السويسرية، استعدادًا لنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها بروسيا منتصف يونيو المقبل. وخاض المنتخب الوطني، مباراتين وديتين أمام البرتغال، وانتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف وحيد، في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة على ملعب لاتس جران، في أولى التجارب الودية. بينما تلقى المنتخب، هزيمة ثانية ضمن ثاني التجارب أمام اليونان، على نفس الملعب مساء اليوم بنتيجة هدف دون رد لبلاد الإغريق. ويرصد "الفجر الرياضي" أهم إيجابيات وسلبيات المعسكر من خلال التقرير الآتي: أولًا.. الإيجابيات 1 - "معرفة نقاط القوة والضعف" استطاع الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني، الوقوف على أهم نقاط القوة والضعف للمنتخب الوطني، قبل خوض نهائيات كأس العالم، بالإضافة إلى استقراره على أهم الأسماء التي سيعتمد عليها بنسبة كبيرة خلال منافسات البطولة. 2 - "تجربة اللاعبين" نجح هيكتور كوبر، في منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين خلال المباراتين، للحكم على مستواهم الفني والبدني، قبل الاستقرار على ضمهم من عدمه بالمحفل الدولي المُنتظر إقامته بروسيا. 3 - "الاحتكاك الدولي" استطاع المدير الفني، أن يعطي للاعبوه الثقة من خلال الاحتكاك المباشر مع الدول الأوروبية، وإزالة الرهبة خاصةً أن المنتخب الوطني، اقتصرت مباريات على القارة الأفريقية خلال الفترة الماضية، ومنذ تولي كوبر المهمة الفنية. ثانيًا.. السلبيات. 1 -"ثبات التشكيل" فشل الجهاز الفني للمنتخب الوطني، في وضع تشكيل ثابت أو ترسيخ الطريقة الواحدة خلال المباراتين حيث لعب كل مباراة بطريقة مختلفة بقوام غير ثابت وهو ما نتج عنه عدم وجود تفاهم بين خطوط المنتخب، وظهر تحديدًا خلال مباراة اليونان الثانية. 2 - "اهتزاز حراسة المرمى" ظهر تذبذب واضح في مركز حراسة المرمى خلال المباراتين، حيث فشل محمد الشناوي، في الزود عن مرماه أمام البرتغال، في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة بعد اهتزاز شباكه بهدفين في دقيقة واحدة باللحظات الأخيرة أضاع من خلالها فوز تاريخي للفراعنة على بلاد الأندلس. كما تواجد محمد عواد، في حالة توهان واهتزاز خلال مباراة اليونان، بعد أن تسبب في هدف المباراة الوحيد مع عدم تركيزه في إخراج بعض الكرات السهلة أمام شباكه.