استمرارا لقهر الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية، الذين أشاعوا بأن العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة وهمية، فكانت مشاهد انتخابات الرئاسة خير رد عل تلك الشائعات، حيث شهدت أول انتخابات رئاسية، فضلا عن احتشاد العاملين للتصويت في المقر الانتخابي المخصص لهم. وتجرى اليوم الإثنين، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالداخل، بين كلًا من عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، كما أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم.
وفي أول انتخابات تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة، احتشد آلاف المهندسين والعمال في مواقع العمل المختلفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، منذ الصباح أمام المقر الانتخابي، الذي وفرته الهيئة الوطنية للانتخابات بالحى الحكومي، للتصويت في الانتخابات الرئاسية، حسبما أكد المهندس محمد عبدالمقصود رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح "عبد المقصود"، أن عملية التصويت تسير بيسر وسلاسة، بتعاون تام من الجميع لأداء الحق الدستوري، مؤكدًا أنه قام بالإدلاء بصوته في لجنة الوافدين، ثم استكمل عمله اليومي.
أعلام مصر ترفرف عاليا، وتزين المقر الانتخابي، للعاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسط مجموعة من التجهيزات لتهيئة وتوفير سبل الراحة للناخبين للتسهيل عليهم الإدلاء بأصواتهم.
الأتوبيسات المتطوعة لنقل الناخبين من مواقع العمل للمقر الانتخابي مجانا من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، وخدمات المواطنين، بتوفير وتجهيز الوجبات الخفيفة لأكثر من حوالى 200 ألف عامل، كلها مشاهد تعكس أجواء الفرحة والبهجة المسيطرة على الناخبين، بضرورة المشاركة في العرس الديمقراطي.
ونظرا لموجة الحار السائدة، كانت الخيام تنصب أمام المقر الانتخابي لاستقبال الناخبين من العمال بعيدًا عن أشعة الشمس، في الوقت ذاته، وفر المسئولون عن المقر الانتخابي، المياه للناخبين وتهيئة الطرق المؤدية للمقر، وتوفير كل سبل الراحة والدعم للناخبين.
ووسط حالة من الفرحة والبهجة، وترديد الأغاني الوطنية والهتافات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، أدلى العاملين بالعاصمة الإدارية بأصواتهم في المقر الانتخابي المخصص لهم.