ذكرت أبرز منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، أن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، المؤيدة للاستيطان، وغياب أي انتقادات من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أديا إلى زيادة بناء المستوطنات. ووفقاً لتقرير جديد صدر عن منظمة "السلام الآن"، بدأ بناء 2783 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة، في 2017، وذلك بزيادة نسبتها 17% عن المعدل السنوي منذ عام 2009.
وقالت منظمة "السلام الآن"، إن "تحريض نتانياهو المستمر لمشروع الاستيطان"، ووجود رئيس أمريكي "دون تأثير رادع هامشي"، ساهما في الزيادة في بناء المستوطنات.
ولم يمض ترامب على خطى من سبقه من رؤساء في انتقاد الاستيطان الإسرائيلي، إلا أنه طلب من نتانياهو أثناء مؤتمر صحافي عقد في العام الماضي، "التريث" فيه.
ويشار إلى أن سفير ترامب في إسرائيل كان مؤيداً صريحاً للاستيطان قبل تقلد منصبه.
ويأتي التقرير في ظل ما تشهده العلاقات الأمريكية الفلسطينية من تراجع، منذ اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.