تناولت الصحف الخليجية اليوم الأحد عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" بأن الكيانات القطرية المدرجة في قائمة الإرهاب موّلت خزائن "القاعدة". خطة قطر للخروج من مأزق المقاطعة برزت صحيفة "الخليج" ما كشفه مسؤول قطري، بأن بلاده تتطلع إلى اتخاذ خطوات وتحركات خلال الشهرين المقبلين، في ظل استمرار أزمتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وعدم وجود مؤشرات على حلها خلال المدى القريب.
وقال يوسف محمد الجيدة، المدير التنفيذي لمركز قطر للمال، إن بلاده تسعى لجذب استثمارات أجنبية جديدة؛ من خلال تقديم تسهيلات في تصاريح وتأشيرات العمل وكذلك شراء الأصول العقارية.
وأضاف الجيدة في حوار مع قناة "سي.أن.بي.سي" الأمريكية، أن قطر تبحث عن شركاء وحلفاء جدد وهذا ما يدفعنا للتحرك؛ وذلك بعد مقاطعة قطر من قبل الرباعي العربي العام الماضي. وتابع: سنقوم بالكثير من الجولات في آسيا وتايلاند وفيتنام خلال الشهرين المقبلين.
ويحاول مركز قطر للمال تعزيز الاستثمارات في الدوحة، وشرح الأوضاع للمستثمرين الأجانب عقب الأزمة مع الدول العربية في الفترة الأخيرة؛ وذلك من خلال بعض الإصلاحات للتكيف مع الواقع الجديد.
رسائل "الجبير" للدوحة وطهران والحوثيين وبرزت صحيفة "سبق" ما قاله وزير الخارجية عادل الجبير في مؤتمر صحفي من واشنطن حول زيارة ولي العهد لأمريكا إن مباحثات ولي العهد مع الإدارة الأميركية شملت قضايا المنطقة، وناقشنا مع نظرائنا الأميركيين كيفية مواجهة نقل إيران الصواريخ البالستية إلى الحوثيين في اليمن، كما ناقشنا مع نظرائنا الأميركيين كيفية مكافحة التطرف والإرهاب.
وأضاف: قضية قطر خليجية وسيتم حلها خليجيا والمشكلة لا علاقة لها بالعلاقات الأميركية السعودية، ووضعنا قائمة بممولي الإرهاب وقطر رفضتها وطريقة ردها إقرار بأنها تمول الإرهاب، ونأمل أن تصحح قطر من مسارها وتعود إلى الطريق الصحيح وحول إيران قال وزير الخارجية : على إيران أن تخرج من اليمن وتحترم القواعد الدولية، والنزاع في اليمن يمني يمني، والحوثيون يمكن أن يضطلعوا بدور في البلاد لكن لا يجب أن يكون دورهم السيطرة عليها.
وتابع يقول: المملكة لا تحتاج لمن يدافع عنها، ورجالها قادرون على حماية حدودها وزاد الجبير: مناقشات متطورة مع الجانب الأميركي حول الاستخدام السلمي النووي ونبحث مع الولاياتالمتحدة وبلدان أخرى إقامة مشروع نووي سلمي.
وأضاف: السعودية عانت منذ ثورة الخميني عام 1979 من العدوان الإيراني في كل المجالات ومواقف جون بولتون من إيران معروفة وحاسمة، وإذا أرادت إيران أن يكون لها دور في المنطقة عليها أن تحترم حسن الجوار وعن الاتفاق النووي الإيراني قال الجبير: تشوبه عيوب كثيرة ويحتاج للمراجعة، وإيران يجب أن تدفع الثمن إذا لم تتخلّ عن سياستها العدوانية لقد قامت بتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.. ومتورطة في اغتيال دبلوماسيين سعوديين.
وأضاف في الشأن السوري: التطورات في سوريا نالت جانباً من المباحثات السعودية الأميركية ونريد حلا سياسيا في سوريا لأن الحل العسكري غير مجد.
الكيانات القطرية المدرجة في قائمة الإرهاب موّلت خزائن "القاعدة" كما برزت صحيفة "الخليج" ما رصد موقع "العربية.نت" عن الكيانات المدانة رسمياً من قبل حكومة قطر في تمويل الإرهاب، مشيراً إلى أن العادة جرت على أن تكون القوائم لشخصيات هاربة خارج الدولة، أو متوارية عن الأنظار داخل الدولة، وفي غير ذلك تتخذ السلطات الرسمية إجراءات الضبط والتحقيق والمحاكمة، وهو ما لم تفعله قطر، مما يفرغ هذا الإعلان من حقيقته ويثير التساؤلات حول جديته.
وقال الموقع إن الكيانات لم تكن مرتبطة بمؤسسات إغاثية وخيرية قطرية فقط، كما جرت العادة باستغلالها لصالح المنظمات الإرهابية، وإنما جاءت هذه المرة عبر شركات خدمية وإنتاجية قطرية، من بينها شركات للمقاولات والعقارات، وأخرى متخصصة في الديكور المنزلي والمفروشات المنزلية، وبناء المظلات والهواتف وتأجير السيارات.وقال الموقع إن الاعتراف ب 6 كيانات قطرية، يكشف كيف بنت قطر منازل مواطنيها، وقامت بتوظيف أموالهم في خدمة المشاريع الإرهابية وتمويل الجماعات المتطرفة كالقاعدة و"داعش"من هذه الكيانات: شركة الأنصار للهواتف وتأجير السيارات والعقارات، وشركة تفتناز للتجارة والمقاولات، وجبل عمر للتجارة والمقاولات، وخبرات للتجارة والمقاولات، وشركة الذهبية للمظلات والخيام، والاهتداء للمفروشات والديكور.
وأكد الموقع أنه كان لافتاً بقاء المواقع الإلكترونية لهذه الشركات والمؤسسات دون حظر، كما أن أرقام هواتف هذه الشركات المصنفة إرهابية في قائمة الدوحة، لم تزل تعمل حتى لحظة إعداد المادة.
ووفقاً لما تبين كان على سبيل المثال لا الحصر (شركة الذهبية للمظلات والخيام). وبحسب الإعلان الرسمي الذي يُظهر عدداً من أعمالها الخاصة المنجزة في منازل المواطنين القطريين، كانت قد دشنت أعمالها في الدوحة عام 2011، بوصفها متخصصة في إنشاء المظلات والخيم، معلنة عن رعاتها وعملائها الرسميين وهم: شركة قطر للتأمين، وهيئة متاحف قطر، وشبكة الجزيرة الإعلامية، وكيو جت، والفردان ودانة قطر.
أما شركة خبرات للتجارة والمقاولات التي تأسست كذلك في العام 2011، فهي متخصصة في الإنشاء والتعمير ، وكذلك القيام بأعمال التصميم والديكور الداخلي المنزلي، معلنة عبر موقعها في دعاية لمشاريعها، عن أسماء عدد من المواطنين القطريين ممن صممت منازلهم بأموال الإرهاب المسموم.
أما عن رعاتها الرسميين وعملائها، ، فهم كل من: المجلس الأعلى للتعليم، وأورباكون للتجارة والمقاولات، والقوات البرية الأميرية القطرية، ووزارة البيئة القطرية، وكيو جت ورغم أن المواقع الإلكترونية الخاصة بهذه الشركات لم تظهر أسماء مالكيها الحقيقيين، إلا أن ما شملته لائحة الدوحة من أسماء قطرية متورطة في دعم الإرهاب، كان من بينها أسماء مدرجة سابقاً في قوائم الإرهاب الدولية، تكشف مدى فاعلية المال القطري وتنوعه في تمويل الأنشطة الإرهابية.
ومن بين الأسماء المدرجة في بيان الخزانة الأمريكية في 2015 ولائحة الإرهاب القطرية مؤخراً سعد الكعبي، إضافة إلى عبد اللطيف الكواري وسعد الكواري.