قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة "حماس"، أن نتائج التحقيق في تفجير موكب رئيس حكومة الوفاق، ستكشف المنتفعين من نسف المصالحة وضرب الأمن في غزة. وقال "القانوع"، اليوم السبت، "إن ما حصل من استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في الشهر الجاري، لا يستهدف إلا الوحدة الوطنية ومشروع المصالحة الفلسطينية ثم يستهدف ضرب منظومة الأمن في قطاع غزة"، علي حد قوله. وتابع: "كل من له مصلحة في تفجير المصالحة الفلسطينية واستمرار الانقسام يكون منتفع في الدرجة الأولى من هذا التفجير، والاتهامات التي أعقبت وتلت الانفجار تؤكد أنه هناك منتفعين أكالوا الاتهامات إلى حركة حماس وأعلنوا عن عقوبات على قطاع غزة". كما أكد القانوع ، أن حركته أطلعت قادة الفصائل الفلسطينية على نتائج التحقيقات الأولية في حادثة التفجير. وأكد أن المؤسسة الأمنية في غزة "تواصل ملاحقة واعتقال المتورطين في الحادث وهو ما يؤكد الحرص الشديد للوصول إلى الحقيقة وكشف كل ملابسات الحادث". وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، قد أعلنت الخميس الماضي، مقتل أنس أبو خوصة، المتهم الأول في عملية تفجير الموكب وأحد مساعديه ويدعى عبد الهادي الأشهب، في حين اُعتقل آخر.