أعلن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن حكومته ستظل دوما دعاية سلام؛ لطالما قدمت من أجله التضحيات والتنازلات، تباعا في كافة محطات الحوار، والسلام المختلفة، والتي قوبلت دوما بالتشدد والرفض من قبل الحوثيون. وأكد هادي، سنظل دوما دعاة سلام، كتأكيد صادق على نهجنا وانطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا نحو السلام، الذي ننشده وقدمنا من أجله التضحيات والتنازلات، تباعا في كافة محطات الحوار والسلام المختلفة، والتي قوبلت دوما بالتشدد والرفض، من قبل الميليشيا الانقلابية، التي لا تكترث بمعاناة شعبنا في مواصلة لتنفيذ رغباتها وأجندتها الدخيلة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد الى اليمن، مارتن جريفيث، بالرياض. وأشار هادي إلى تجارب المشاورات السابقة مع الحوثيين، معتبرا أنهم لا يوفون بوعود أو عهود أو يكترثون بالمجتمع الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومرجعيات السلام ذات الصلة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية وفِي مقدمتها القرار 2216.