وجه الرئيس السودانى عمر البشير، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، والشعب المصرى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصوله مصر. وأكد الرئيس السودانى، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقصر الاتحادية، أن هناك إرادة سياسية قوية للتعاون لحل أى قضايا إشكالية بين البلدين. وأضاف عمر البشير، أن كل اللقاءات الثنائية بسواء فى الخرطوم أو القاهرة كانت إيجابية، والعلاقات بين البلدين تاريخية، وربطها المصير المشترك والمستقبل المشترك والثقافة والدين، متابعًا: "أكدنا على أن تعاوننا سيكون لمصلحة الشعبين والبلدين." وقال الرئيس السودانى عمر البشير، إنه ناقش مع نظيره المصرى عبد الفتاح السيسى، الربط الكهربائى والنهرى وكذلك السكك الحديدية، مشيرا إلى إنه ليس لدينا أَى خيار سوى أن نتعاون ونعمل مع بَعضنا البعض. وأكد الرئيس السودانى، إننا نحن مع مصر ومع دعم الرئيس السيسى، وندعو الله أن يحفظ مصر وهى مقبلة على الانتخابات الرئاسية. وقال إن اللقاءات الثنائية بين الخرطوموالقاهرة، إيجابية ولها أثر كبير فى زيادة التفاهم لمزيد من التعاون بين البلدين فى المجالات المختلفة، مؤكدًا على أن العلاقات المصرية السودانية أمانة فى قيادة البلدين، فى ظل ترابط وعلاقات تاريخية. واستطرد البشير: "العلاقات المصرية السودانية يربطها التاريخ الشترك والمصير المشترك، والنيل والمستقبل المشترك، وهذه العلاقات تساهم مزيد من التعاو لمصلحة الشعبين والبلدين". وأشار الرئيس السودانى، إلى أن الرئيس السيسي تحدث خلال المباحثات، عن مشروعات الربط والطرق البرية، وربط وتطوير النقل النهرى بين البلدين، الملاحة النهرية، والربط الكهربائى، الربط سكك حديد، وتحدثا عن الربط البحرى بين البلدين. وتابع الرئيس عمر البشير: "التعاون رغبة حقيقية للشعبين، التعاون قوة للطرفين، ستظل لقاءاتنا على مستوى القمة لمراجعة الآليات التى تم التأسيس لها، فى شتى المجالات، وسنركز على عقد قمم فى الخرطوموالقاهرة، وستكون فرصة لمراجعة الآليات وما تم تنفيذه لتعزيزه، وإزالة المعوقات أمام التعاون المشترك، وليس لدينا خيار سوى التعاون، وهو الرغبة الأكيدة لشعوبنا ونحن نعبر عن شعوبنا". واستكمل الرئيس السودانى حديثه: "مصر تمر بفترة انتخابات ودائمًا ما تكون فرصة لزعزعة وانفلات أمنى، نصلى لحفط أمن واستقرار مصر، واختيار توقيت الزيارة جاء لدعم استقرار مصر ودعم الرئيس السيسى، ونحن بلد واحد وشعب واحد، يربطنا التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين نحن شعب واحد، شكرا على هذا الاستقبال والترحاب والكرم ".