تناولت صحيفة "إل چورنالى" الإيطالية، اليوم انتشار التوجّه الإسلامى فى العاصمة البريطانية لندن، مؤكدة أنّها تفقد هويتها وتتجّه للأسلمة. وفى تقرير للصحيفة بعنوان "لندن يوماً بعد يوم أقل بريطانية.. ومُحاصرة بالإسلامية، قالت إنّ الفكر الإسلامي في إنجلترا ينتشر أكثر وأكثر يوماً بعد يوم، خاصة أنّ إنجلترا تحتوي على ثالث أكبر تجمع للمسلمين في الإتحاد الأوروبي بعد فرنسا وألمانيا، وصدر المسلمون ثقفاتهم وعاداتهم إلى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى سياسة الاشتراكى كين ليفنجستون "رئيس بلدية لندن الأسبق"، الذى رفع شعار "سأحوّل العاصمة إلى منارة للإسلام" عام 2012، وتابعت الصحيفة أنّ هذا الهدف تمّ تحقيقه بنجاح.
وقالت إنّ بريطانيا يتواجد بها ثالث أكبر عدد من المسلمين فى الاتحاد الأوروبى بعد فرنسا وألمانيا، حيث تجاوز عدد المسلمين 4,1 مليون شخصاً، مشيرة إلى أنّ ارتفاع نسبة المسلمين له 3 أسباب "الهجرة، ارتفاع عدد المواليد، وسهولة اعتناق الإسلام".
وأضافت الصحيفة أنّه تمّ دمج المسلمين ببساطة فى المجتمع البريطانى عير احتلاله، يستوردون ويفرضون الجمارك والقوانين، كما يطبقون الشريعة الإسلامية ولا يبدو أنّ هذا الأمر سيتوقّف، كما أصبحت لندن مرأة لهذا السيناريو بدءً من رئيسها الحالى "صادق خان".
كما اشارت إلى بعض الإحصائيات التى تقول أن هناك مدارس تضمّ طلاباً مسلمين فقط في بعض فصولها، وأن الطلاب المسيحيين في المدارس الكاثوليكية شبه أنقرضوا، كما أنّ هناك بعض المدارس أيضاً تضمن الحجاب في الزي المدرسي.
كما حذّرت من أنّ السكان الإنجليز الأصليين يختفون يوماً بعد يوم، زاعمة أنّ معظم أصحاب المحلات والمشاريع يرجع أصلهم إلى الشرق الأوسط، وأنّ ذلك سيؤدى لانتشار الفكر المتطرف والهجمات الإرهابية.