اعتبرت الإدارة الأمريكية، أن الأوضاع المتردية في قطاع غزة تتطلب تحركا دوليا، مشيرة إلى أن معالجة هذه الأوضاع ضروري لأسباب إنسانية، ولضمان أمن مصر وإسرائيل، ولإمكانية تحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وصرح البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، غداة لقاء استضافه حول مستقبل غزة، بحضور ممثلين عن 20 دولة، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعتقد أن الأوضاع المتردية في غزة تتطلب تحركا فوريا، مشددة على ضرورة حل الوضع في غزة لأسباب إنسانية لضمان أمن مصر وإسرائيل. وأكد البيان أن أمريكا، ترى أن تسوية الوضع في غزة خطوة ضرورية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الإسرائيليين وبين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وحضر اللقاء إسرائيل، وعدة دول عربية من بينها مصر والبحرين وقطر والسعودية والإمارات والأردن ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات، في حين لم يحضر ممثلون عن السلطة الفلسطينية.