يسعي أعضاء مجلس الأمن، لطرح الأفكار بشأن إصدار مشروع بيان رئاسي للتعبير عن القلق البالغ من استمرار تدهور الحال الإنسانية باليمن، مع التنديد بأشد العبارات بالهجمات، التي تنفذها جماعة الحوثي بالصواريخ الباليستية ضد مدنيين بالمملكة العربية السعودية. ويأتي مشروع البيان الرئاسي، معبرا عن القلق البالغ لدى مجلس الأمن، إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن، والأثر الإنساني المدمر للصراع على المدنيين، مشيراً إلى أن الأممالمتحدة تقدر أن 22.2 مليون شخص في حاجة الآن إلى مساعدات إنسانية، علماً بأن هذا العدد أكثر ب3.4 مليون شخص عن العام الماضي. ويؤكد أيضاً عن قلقه العميق من الضعف الحاد للمدنيين، حيال تفشي مرضَي الكوليرا والدفتيريا، في ضوء سوء التغذية الحاد، وتهديد المجاعة وضعف المؤسسات اليمنية، بما في ذلك النظام الصحي، داعياً كل الأطراف إلى تسهيل برامج التطعيم، للسكان المتضررين، من وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية. ويقدر المجلس في المشروع المقترح، الإعلان الذي صدر أخيراً حول خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، من قِبل التحالف بقيادة السعودية، والتسليم الذي جرى أخيراً لأربع رافعات من برنامج الأغذية العالمي إلى ميناء الحديدة، فضلاً عن خطط لتركيب أربع رافعات إضافية في موانئ المخا، وعدن، والمكلا، وإيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني، مع ملاحظة عزم التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، على إنشاء جسر جوي إلى مأرب لتسهيل تسليم المساعدات وتوزيعها.