كشف "سيمون كوفينى" نائب رئيس الوزراء الأيرلندى ووزير الخارجية والتجارة الإيرلندي، اليوم الأحد، عن احتمالية رفض الإتحاد الأوروبى مقترح رئيسة الوزراء "تيريزا ماى"، حول الحدود بين جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية فى أعقاب "البريكست". وشكك كوفينى حول امكانية العمل بمقترح ماى قائلا: "إننى غير متأكد من أن الاتحاد الأوروبى سيكون قادرا على دعم المقترح، بسبب مخاوف بشأن حماية نزاهة كتلة السوق الأوروبية الموحدة". وكانت "ماى" ترجح إقامة حدود بين جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية، باستخدام حلول تكنولوجية ودون فرض أى قيود جديدة على تجارة الشركات الصغيرة عبر الحدود فى أعقاب البريكست. وأشار كوفينى إلى أنه فى حال عدم الموافقة على المقترح، فإنه سيتم تطبيق الخطة البديلة التى أعلنت ماى إلتزامها بها والتى تتمثل فى إلتزام بريطانيا الكامل مع مبادئ الاتحاد الجمركى الأوروبى والسوق الأوروبية الموحدة. وجاءت تصريحات كوفينى بعد خطاب ماى الأخير بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى والذى القته يوم الجمعة الماضى حيث حددت فيه ملامح علاقة بلادها بالاتحاد عقب خروجها منه فى مارس 2019، ورفضت فيه أمر بقاء أيرلندا الشمالية الخاضعة لحكم بريطانيا ضمن اتحاد جمركى مع الكتلة الأوروبية.