"اللويحق" يدشن فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني بالباحة

دشن وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، نيابةً عن أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، صباح هذا اليوم الخميس، فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني والمعرض المصاحب له بعنوان "المؤسسات التعليمية وثقافة السلامة"، الذي نظّمته مديرية الدفاع المدني بمنطقة الباحة بمقر مركز الغنيم التجاري.
وافتتح الدكتور "اللويحق" المعرض المصاحب للفعاليات؛ حيث قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاحه، ثم تَجَوّل الجميع في المعرض وشاهدوا محتوياته من الأجهزة الحديثة في البحث والإنقاذ واللوحات التوعوية، وأجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الاحتفالية. وفق صحيفة "سبق"
وخلال الحفل المُعَدّ بهذه المناسبة، قال مدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد علي بن خضران المنتشري: المملكة ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني تشارك في اليوم العالمي للدفاع المدني بتوجيهات من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية؛ وذلك تأكيداً على أهمية الدور الفعال للدفاع المدني لترسيخ مفاهيم الوقاية والأمن والسلامة في المجتمع.
وأضاف: الدفاع المدني يولي أهمية بالغة بالتوعية من الأخطار والوقاية منها ووسائل السلامة ومعالجة الحوادث فور وقوعها، والتعريف بجهاز الدفاع المدني ومهامه وأهدافه لكافة شرائح المجتمع؛ حاثاً الجميع على المزيد من التعاون للإسهام في الوقاية والإلمام عند وقوع الحوادث.
ونوّه "المنتشري" بالدعم السخي الذي يلقاه الدفاع المدني من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد؛ مما كان له أبلغ الأثر في تطوير أجهزة الدفاع المدني وتطوير قدرات منسوبيه لحماية الأرواح والممتلكات والمشاركة في المناسبات المحلية والدولية من خلال برامجه المتعددة.
وأشاد بجهود منسوبي الدفاع المدني بالمنطقة وتعاون وتجاوب المواطنين والمقيمين مع تحذيرات وتنبيهات الدفاع المدني للوقاية من الأخطار.
عقب ذلك، تم تقديم عرض مرئي حول استعدادات وتجهيزات وبرامج الدفاع المدني بالمنطقة.
وكرّم الدكتور "اللويحق" عدداً من الجهات المشاركة في الفعاليات؛ فيما تَسَلّم هو هدية تذكارية من مدير الدفاع المدني بالمنطقة.
وقدم وكيل إمارة المنطقة شكره وتقديره لمدير الدفاع المدني على ما شاهده؛ مثمناً للدفاع المدني الدور الكبير في المحافظة على الأرواح والممتلكات.
وتتضمن الفعاليات، التي تستمر لعدة أيام، توزيعَ العديد من النشرات والمطويات التوعوية عن شعار المناسبة وتنظيم مجموعة من المحاضرات في المدارس والجامعة، إلى جانب القيام بزيارة لطلاب المدارس لتدريبهم على أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والإخلاء؛ لتحقيق الأهداف المرجوة منها.