تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط ربة منزل وعشيقها، قتلا رضيعتها في منشأة ناصر. تبلغ لقسم شرطة منشأة ناصر من المدعوة مروة م ع أ، 20 سنة، ربة منزل، ومقيمة بلوك 1 مساكن عين شمس بدائرة قسم شرطة السلام ثاني، بأن شقيقتها المدعوة شيماء م ع أ، 24 سنة، ربة منزل ومقيمة 6 شارع صلاح سالم ترب العفيفي دائرة القسم، والسابق اتهامها في قضيتين آخرهما 23178 لسنة 2008م المرج "خطف طفل"، حملت سفاحا ووضعت مولودها طفلة منذ حوالي 5 أشهر، وأسمتها غزل، ولم تقم بقيدها بدفاتر المواليد، وارتبطت عقب ذلك بعلاقة غير شرعية بشخص غير معلوم لديها، وأنها علمت من شقيقتها أن سالف الذكر تعدى بالضرب على نجلتها الرضيعة، محدثا بها إصابات أدت إلى وفاتها واشتركا معاً في التخلص من الجثة بدفنها بمقابر الصدقة بمنطقة مقابر باب الوزير الكائنة بدائرة القسم، فحضرت للإبلاغ. بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة، وأن وراء ارتكابها شقيقة المبلغة بالاشتراك مع المدعو معتز ع ص م، 27 سنة، تربي ومقيم 6 شارع صلاح سالم ترب العفيفي دائرة القسم، والسابق اتهامه في القضية رقم 21008 لسنة 2010م منشأة ناصر "سرقة". بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما، تمكن ضباط مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطهما، وبمواجهتهما بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات أيداها وأقرت المتهمة الأولى بسابقة ارتباطها بعلاقة بوالد الطفلة المتوفاة ويدعى أحمد م ا ع، 27 سنة، عاطل ومقيم التبة عزبة الهجانة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، والمقيد الحرية بديوان قسم شرطة بدر على ذمة القضية رقم 628 لسنة 2018م جنح بدر "مخدرات" وحملت منه سفاحاً وأنجبت المجني عليها ولم تقيدها بدفاتر المواليد وعقب حبسه ارتبطت بعلاقة بالمتهم المضبوط وأقامت صحبته بمسكنه. وبتاريخ 23 فبراير الجاري تركت الطفلة صحبة المتهم وتوجهت لمسكن أهليتها، وبتاريخ 24 فبراير الجاري أخبرها بشعور نجلتها بحالة إعياء وطلب حضورها فتوجهت صحبة شاهد الواقعة المدعو خالد م ص م، 33 سنة، سائق ومقيم ترب باب الوزير قايتباى بدائرة القسم ( نجل عم المتهم ) لمسكن المتهم وتلاحظ لها إصابة نجلتها بكدمات متفرقة بالجسم، وحاولت اسعافها إلا أنها توفيت فقامت والمتهم بالتخلص من جثة المجنى عليها بدفنها بأحد مقابر الصدقة بمنطقة مقابر باب الوزير دائرة القسم. بمواجهة المتهم المضبوط بأقوال سالفة الذكر أقر بصحتها واعترف بأنه أثناء تواجد المجنى عليها صحبته ونظرا لبكائها المستمر قام بالتعدي عليها بالضرب محدثاً إصابتها التي أودت بحياتها. تم بإرشادهما تحديد مكان التخلص من جثة المجني عليها بمقابر الصدقة خلف مخزن الأنابيب، مقابر باب الوزير بدائرة القسم، وتم تعيين الحراسة اللازمة. تحرر عن ذلك المحضر اللازم 00 وتولت النيابة العامة التحقيق.