قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه لا يوجد نزاع بيننا وبين من ينسب الفضل لسيدنا علي في أنه أول من جمع القرآن، وإن كنا نرى أن سيدنا أبو بكر هو أول من جمع القرآن، معقبًا: "وماله ياسيدى خليه سيدنا على اللى جمعه، دا سيدنا علي أول من أمن برسول الله على الإطلاق، وزوج ابنته وكنز المعرفة". وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن سيدنا عثمان عندما أراد كتابة القرآن شكل لجنة للإستماع لشهادة الشهود بأنهم سمعوا هذا القرآن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن هناك 12 ألف شاهد اتفقوا على آيات القرآن عند جمعه. ونوه، إلى أن خواتيم سورة التوبة كانت مع ابن خوزيم دون سواه وشهد له سيدنا أبو بكر أنه معه الحق، موضحًا أن هناك 6 نسخ من القرآن كتبت في البداية وتم توزيعها على الأمصار، وهناك من يقول أنهم 7 نسخ فالإثنان صحيحة؛ لأن سيدنا عثمان احتفظ بنسخة لنفسه كانت تسمي نسخة الإمام لم توزع ولم تحسب مع باقي النسخ عند البعض.
