* إكتساح القائمات الشبابية للإنتخابات البلدية * سوسة في المرتبة الأولى بعدد القائمات * خرق لمبدأ التناصف الأفقي * ممثلوا القوائم يستهزؤون بالصحفيين * زياد الهاني يرفض التهكم على الصحفيين و يصرح "لم نولد ديمقراطيين" * رجال الأمن ينتخبون الثورة التونسية كانت ربيعية، من خلال المسار الديمقراطي الذي يسير فيه أبناء الخضراء. فأولى نتائج ثورة "الياسمين" كما أحلى للبعض تسميتها، كانت مع الإنتخابات التشريعية و الرئاسية التي قررت نتائجها مصير البلاد في هذه الفترة. حرية إستكشفها التونسيون، مع تعدد الأحزاب بمختلف سياساتها و مبادئها. تعدد لربما فاق المعقول، إلا أن كان أحد الحقوق التي كسبها التونسيون. -إكتساح القائمات الشبابية للإنتخابات البلدية و تواصل تونس مشوارها في الديمقراطية، لتصل خلال هذه الفترة للإعداد للإنتخابات البلدية. إنتخابات أعادت الأمل للتونسيين عموما و الشباب خصوصا، فقد إكتسحت القائمات الشبابية بنسبة 52.08% من عدد المترشحين. -سوسة في المرتبة الأولى بعدد القائمات أما بالنسبة للبلديات، فتأتي بلدية سوسة بالمرتبة الأولى من حيث عدد القائمات التي بلغت 15 قائمة. -خرق لمبدأ التناصف الأفقي الديمقراطية التي تعيشها تونس في عدة مظاهر، تبرز كذلك من خلال مبدأ التناصف الأفقي الذي إشترطته الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات "ISIE" في هذه الإنتخابات البلدية. إذ أن المترشحين مطالبين بأن يكون عدد الرجال هو ذات عدد النساء ضمن القائمات الإنتخابية. مبدأ تم خرقه بأكثر من 100 قائمة، حسبما صرح به رياض بوحوشي العضو المكلف بالإعلامية بالهيئة العليا المستقلة للإنتخابات. نسب الترشحات و التجاوزات و غيرها من الإحصاءات، إستعرضتها الهيئة صباح أمس خلال ندوة صحفية تعلقت بمد الصحفيين أكثر تفاصيل، حول مطالب الترشح للإنتخابات البلدية 2018. -ممثلوا القوائم يستهزؤون بالصحفيين الصحفيون و المصورون الذين واكبوا هذه الندوة بكثافة، إضطر العديد منهم لمزاولة عملهم وقوفا، خاصة بتواجد جملة من ممثلي القائمات المترشحة. التغطية الإعلامية الضخمة التي شهدتها هذه الندوة، تسببت في حدوث نوع من البلبلة خاصة عندما تدخل الإعلامي زياد الهاني، مشيرا بأن أشخاصا من المترشحين المتواجدين داخل القاعة تعمدوا توجيه شتائم للصحفيين. -زياد الهاني يرفض التهكم على الصحفيين و يصرح "لم نولد ديمقراطيين" الهاني صرح بأن تواجد بعض المترشحين خلال الندوة، يعد إشكالا تنظيميا عاديا بنظره، قائلا "لم نولد ديمقراطيين". في حين أنه عبر عن إستيائه الشديد من الشتائم التي طرقت مسامعه، مؤكدا بأن التهجم على الصحفيين مرفوض و غير مقبول البتة. -رجال الأمن ينتخبون الأرقام و التواريخ تواصلت بالندوة، التي أعلن فيها عن مشاركة رجال الأمن بالإنتخابات. و سيضرب الأمنيون و العسكريون موعدا مع ممارسة حقهم الإنتخابي، يوم 29 أفريل و ذلك ليتسنى لهم تأمين الإنتخابات على أكمل وجه. أما بالنسبة للحملات الإنتخابية، فقد قال رياض بوحوشي عضو الهيئة، بأنها ستنطلق يوم 14 أفريل لتتواصل إلى غاية 4 ماي، لتأتي بعدها مرحلة الصمت الإنتخابي يوم 5 ماي، قبيل إجراء الإنتخابات في السادس من الشهر ذاته.