تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ظهر فيها الأمير الوليد بن طلال لأول مرة بعد إطلاق سراحه مؤخرا إلى جانب الملك سلمان بن عبد العزيز بفعاليات مهرجان الجنادرية. وتضمنت الصور، حضور الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي السابق المفرج عنه أيضا، والأمير الوليد بن طلال إلى جانب العاهل السعودي خلال مشاركتهما في رقصة العرضة السعودية الشهيرة، في إطار فعاليات مهرجان الجنادرية 32. كما نقلت "روسيا اليوم" يشار إلى أن السلطات السعودية ألقت القبض في نوفمبر الماضي، على عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين السابقين، على خلفية تهم بالفساد. وقبل فترة، أفرجت السلطات عن وزير الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبد الله، الذي يعتبر أكبر شخصية تم احتجازها في الريتز بعد تسوية مالية، كما أفرجت عن وزير المالية السابق إبراهيم العساف، الذي عاد إلى مجلس الوزراء بصفة وزير دولة، بعد "ثبوت براءته"، وأفرجت أيضا عن رجل الأعمال البارز، الأمير الوليد بن طلال، وعدد من رجال الأعمال الآخرين. وقالت صحيفة "سبق"، إن صورتان، التقطتهما عدسات المصورين البارحة، خلال حفل العرضة السعودية، ألجمت أفواه القنوات والمواقع الإلكترونية المملوكة لقطر، التي حاولت بشتى الوسائل زرع الشقاق داخل السعودية، ونسج القصص الخيالية حول علاقة الأسرة الحاكمة بعد الإصلاحات التي شهدتها السعودية منتصف نوفمبر الماضي، إلا أن محاولات الإعلام الشيطاني باءت بالفشل كالعادة. الاحتفال الذي أُقيم ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32" شهد حضورًا كبيرًا، تقدمهم خادم الحرمين الشريفين، الذي شارك في العرضة برفقة الأمراء، وكان لافتًا وجود الأميرَيْن متعب بن عبدالله والوليد بن طلال، وحديثهما الباسم مع الملك سلمان، ومشاركتهما العرضة السعودية التي استمرت ساعات. المغرد الشهير ابن عويد علّق على اللقطتين بتغريدة على حسابه التويتري، وقال: "ملايين الدولارات، ومئات التقارير الصحفية، ومئات البرامج التي خصصت بالساعات.. جميع ما سبق تم نسفه بصورتين". وأضاف: "لن يتعلم الأعداء مما سبق، وسوف يستمرون؛ لأنهم لم يفهموا بعد، ولم يستوعبوا طبيعة تربية هذه الأسرة الكريمة".