سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على ضوء قرار وزارة الآثار إرسال 166 قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون إلى معارض بالخارج. غرد رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" عبر هاشتاج (#الملك_لا_يسافر) وهاشتاج (#الملك_توت) والذي جاء ضمن قائمة الأكثر تداولًا، وعلى موقع فيسبوك شارك العديد من الرواد فى التعليق على الأمر، كما تم إنشاء صفحة على الموقع تمثلت في كونها حملة معارضة إلكترونية ضد عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون بالخارج. تمثلت مخاوف الرواد في التأكيد على سهولة تعرض الآثار المسافرة إلى التلف أو التدمير، كما أكد قطاع كبير من الرواد أن مبلغ التأمين على المعروضات غير متكافئ مع قيمتها الفعلية، موضحين أن كثير من كنوز الملك توت عنخ آمون تتكون من الذهب الفرعوني الخالص. على صعيد آخر، أبدى قطاع من الرواد حزنهم على طول فترة العرض بالخارج التي تقارب خمس سنوات قابلة للزيادة، ووجه الرواد نداءات استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل ووقف عرض الآثار المصرية بالخارج، مؤكدين أن الأمر يمثل تدميرًا للحضارة المصرية القديمة. وكانت وزارة الآثار، أعلنت موافقتها على سفر 166 قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون للخارج، سيتم عرض القطع الأثرية في عشر مدن حول العالم تبدأ بمركز كاليفورنيا للعلوم بلوس أنجلوس، قاعة لا فيليت الكبرى بباريس، قاعة ساتشي للفن بمدينة لندن، متحف سمسونيان بمدينة واشنطن، المتحف الأسترالي، المتحف الوطني بمدينة سيول، معهد فرانكلين فلاديفيا، متحف فيلد بشيكاغو، مركز موراي للفنون بمدينة طوكيو، متحف أوساكا للفن بمدينة أوساكا.