قال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين الحالي والمرشح لعام 2018، إن كافة المُرشحين بقائمة الاستقلال منذ توليهم مهام النقابة في عام 2014 وكانت لديهم أيدلوجيات وخطط تستهدف تحسين أحوال أعضاء كافة مُهندسي مصر وهذا ما تحقق فعليًا على أرض الواقع بعام 2018، وساهمنا فعليًا في تطوير نوادي النقابة بكافة محافظات الجمهورية؛ لتقديم الخدمات للأعضاء بهدف تحقيق دخل قوي للنقابة لزيادة المعاشات، وفي حال فوزنا سنساهم أيضًا في استكمال مسيرتنا التنموية للنقابة. وأضاف خلال مؤتمر قائمة الاستقلال الموحدة بمسرح نقابة المهندسين، أن المجلس الحالي استرد النقابة من يد جماعة الإخوان الإرهابية واستهدف إعادة هيكلة النقابة من جديد وحارب حالة السرقات والنهب التي كانت متواجدة سابقًا كنوع من أنواع تثبيت أرضية كأساس لنجاح خطط النقابة واستهدف المجلس بضخ الاستثمارات بإعادة كافة الأراضي التي سحبها الدولة من النقابة سابقًا بحجة أن النقابة لم تستغل تلك الأراضي، وتمت استردادها مرة أخرى بغرض تدشين مشروعات تخدم المصريين في المقام الأول بتدشين مشروعات خدمية إليهم ولأعضاء النقابة، وتم الحفاظ على أملاك النقابة من الفاسدين. وأكد النبراوي، أن الدولة تطبق جزء كبير من وجهات النظر والنصائح التي تقدمها نقابة المهندسين، وأن المرحلة الانتخابية القادمة نفتخر بها؛ لأن المجلس الحالي هو المجلس الوحيد الذي استطاع إكمال دورته منذ عام 1989 وبهذا أصبحت نقابة المهندسين نقابة مستقلة ومستقرة. وأوضح أن التدريب واحد من أهم أسس بناء المستقبل لما له من أهمية كبيرة في رفع المستوى المهني للمهندسين المصريين، وتأهيلهم لدخول سوق العمل متسلحين بكل ما هو مهم وجديد، مشيرًا إلى أنه يطرح خطة عمل تفصيلية لمحور التدريب لمهندسي مصر. وأشار إلى أن ملف تدريب وتأهيل المهندس أساسي ولا يمكن التهاون فيه، حيث شهد تطور وإنجازات ملحوظة في آخر عامين من عمر المجلس، وذلك بافتتاح معمل شنايدر اليكتريك العالمية داخل نقابة المهندسين لتدريب مهندسي الكهرباء والتحكم على أحدث التطبيقات الهندسية، وقامت شركة شنايدر إليكتريك العالمية بتوفير المعدات المناسبة؛ ليكون معملًا متكاملًا، يدرب المهندسين داخل نقابتهم وبأسعار رمزية. كما أكد "النبراوي" أنه لابد تطوير قرار التعليم الهندسي من خلال الجامعات الحكومية، مشيرا إلى أنه لن يدخل النقابة ويصبح عضو بها من يمتلك مجموع ضئيل. وأوضح "النبراوي" ، أن النقابة تؤمن بضرورة التواصل العربي - العربي، وتفعيل الدور الهندسي المصري فى مد جسور التعاون بين المهندسين المصريين والعرب، وعودة مصر كشقيقة كبرى تساهم بالجهد والعلم فى تحقيق استقرار عربي منشود يبدأ من إعادة إعمار بلادنا على أسس علمية هندسية حديثة. كما أشار أن النقابة قامت بتدريب 20 مهندس تنزاني، لان لديها ادراك بضرورة أن يكون للمهندسين المصريين دور في إفريقيا ودول الجوار، وأهمية المشاركة في إعمارها، مشيرا إلي ان الدول الأفريقية تحتاج للمهندس المصري ولخبرته، مؤكدا أنهم قطعوا شوطا جيدا في علاقات تقوم على المودة معهم، والوصول لمصالح مصرية مباشرة في احداث تعاقدات في مجال الهندسة، لأنه سيغير الخريطة الهندسية تماما.