قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن هناك تصنايف لكُتاب الوحي، وهو كُتاب مكة وعدوا منهم الخلفاء الأربعة، وكُتاب المدينة وكُتاب ما بعد الحديبية. وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن سيدنا جبريل كان ينزل على رسول الله بالقرآن ويحدد له موضعه بأنه يضع هذه الآية في سورة البقرة وهكذا، لافتًا إلى أن القرآن حفظ عشر مرات، فهناك 10 قراءات للقرآن ولو كان حفظ مرة واحدة لكان تم التشكيك فيه. وتابع، أن كتابة الوحي كانت للتوثيق وليس من أجل الحفظ، فقد كان هناك حُفاظ للقرآن، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ"، وهو عبد الله بن مسعود.