وصفت نقابة المؤسسات الاعلامية، اشتراط نقيب الصحفيين، ناجي البغوري، مغادرة عضويْ نقابة المؤسسات الإعلامية، وممثليْ قناة الحوار التونسي، جلسة وزارة العلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، ب "السابقة الخطيرة" في حق قناة الحوار التونسي وأعربت النقابة عن استغرابها، مما أسمته "التِعِلاّت" التي قدمها البغوري، لتبرير رفضه مشاركة سامي الفهري في الجلسة المنعقدة بمقر الوزارة، للنظر في مشروع قانون الاتصال السمعي البصري وشددت النقابة على أنّه "لا وصاية على قطاع الاعلام من أي طرف كان"، رافضة التدخل في شؤونها، مشددة على أن قناة الحوار التونسي، عضو داخل النقابة يتمتع بالتمثيلية الشرعية الكاملة واعتبرت النقابة، موقف نقيب الصحفيين "تدخلا سافرا" في تركيبتها المنتخبة وشرعية تمثيليتها. وكانت نقابة الصحفيين، رفضت في بيان صادر عنها أمس، "الحضور على نفس الطاولة مع سامي الفهري، باعتباره متّهما بالسطو على المليارات من المال العمومي، التابع لمؤسسة التلفزة التونسية، مستغلا في ذلك علاقاته بالطرابلسية سابقا وبجهات رسمية حالية.