غادرت الدفعة الحادية عشرة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة إلى بلدانهم، بعد زيارة استمرت 10 أيام بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة أدوا خلالها مناسك العمرة، كما قاموا بزيارة المسجد النبوي، وصلوا في مسجد قباء، وزاروا شهداء أحد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة ومعرض الحرمين الشريفين. والتقى ضيوف خادم الحرمين الشريفين -خلال زيارتهم- بإمام الحرم النبوي الشريف حسين آل الشيخ في المدينةالمنورة، كما زار الضيوف في مكةالمكرمة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي الدكتور عبدالرحمن السديس؛ فيما التقى الضيوف في مقر إقامتهم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ ليناقش معهم مد جسور التواصل ومواجهة التحديات التي تطرأ على الأمة الإسلامية. حسب صحيفة "سبق" من جهته، قال الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة عبدالله بن مدلج المدلج: إن البرنامج أتمّ تشرفه باستضافة 200 شخصية إسلامية من مفتين وأساتذة ومديري الجامعات، من 7 دول وهي: (طاجيكستان، وقرقيزستان، تتارستان، وكازاخستان، وروسيا، أوزباكستان، وأذربيجان). وأشار إلى أن البرنامج حقق -بفضل الله جل وعلا- الأهداف التي رُسمت له؛ مشيداً بما وُفّر للبرنامج من لدن القيادة الرشيدة في هذه الدولة المباركة من تسهيل الصعوبات وتقديم كل الخدمات والإمكانات؛ فكان من ثمار ذلك أن حَظِيَ البرنامج منذ انطلاقته بإشادة كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية، وهذه الإشادات هي محل اعتزاز ووسام شرف على صدورنا ونحن سعداء بها ونحمد الله على ما تحقق من نجاحات. وأوضح أن الأمانة العامة للبرنامج -ممثلةً في اللجنة التنفيذية- تعمل على مدار العام من خلال لقاءات دائمة مع المشرف العام على البرنامج معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ؛ لوضع الخطط الاستراتيجية والسعي في تميز الخدمات المقدمة للمستضافين؛ تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة. يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين أمر بإطلاق برنامج العمرة والزيارة، ودشنه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في شعبان 1436، بتنفيذ وإشراف الوزارة ممثلة في الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.