فى جلسة اليوم من محاكمة العادلى ومعاونيه فى قتل المتظاهرين يبدوعلى المتهميين علامات الخوف والترقب بشكل لم نلحظه من قبل حيث بدا على العادلى علامات الخوف والقلق بينما استمر عدلى فايد فى قضم اظافره كعادته كل جلسة وبدا الشاعر شاخصا بنظره بعيدا وكأنه فى حالة ذهول والمراسى لم يهدأ داخل القفص بينما علامات الاستسلام واضحة على الفرماوى وهدوء لرمزى وعبد الرحمن