قال مستشار مجلس الوزراء السوري، الدكتور عبدالقادر عزوز، إن التهديدات الأمريكية بالتدخل حالة استخدام أو تطوير أسلحة كيميائية في سوريا هى إدعاءات ليست بجديدة، مؤكدًا أن واشنطن تذرعت منذ بداية الحرب على سوريا بجملة من العلل والذرائع. وأضاف عزوز، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن سرعة الانتصارات التي حققها الجيش السوري على أخطر تنظيم إرهابي "تنظيم داعش"، جعل الولاياتالمتحدة تفقد مصوغها الأساسي في تواجدها وتبرير احتلالها للأراضي السورية. وأوضح أن دمشق أبدت التزامها واستعدادها بالانضمام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأن الدولة الولاياتالمتحدة تدرك جيدا أن الدولة السورية أوفت بجميع التزاماتها في تدمير هذا السلاح ومرافق الانتاج، لأن هذا الأمر تم بإشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعدد من الدول. وأكد أن الدولة السورية لا تملك السلام الكيميائي ولا يمكن أن تفكر في تطوير هذا السلاح، ولديها أسلحة الردع الدفاعية لمواجهة العدوان، مشددا على أن واشنطن ليس لديها مؤيدات قانونية على الاطلاق وتبني اتهاماتها وفق ادعاءات وحقائق مزورة ومفبركة، متابعا أن سيف العدالة الدولية منقوص لأن الولاياتالمتحدة تتحكم به ولا تملك أية دوافع قانونية أو مصوغات لعدوانها.