في إطار تنويع الأسواق السياحية، شرعت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللّومي الرقيق منذ يوم الإثنين 29 جانفي 2018، في تأدية زيارة عمل إلى جمهورية الصين الشعبية. و قد إستهلت الوزيرة زيارتها للصين، بجلسة عمل مع الفيدرالية العالمية للمدن السياحية ، حيث كانت الزيارة مناسبة للتعريف بالإستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع السياحي من خلال تنويع الأسواق وإثراء المنتوج، والتي ساهمت في تحقيق القطاع لنتائج إيجابية سنة 2017 وعودته لحيويته ومساهمته في تحقيق النموّ الإقتصادي وخلق مواطن الشغل. وشدّدت سلمى اللومي، على أهمّية الوجهة التونسية لما تزخر به من ميزات إستثنائية كعمق الإرث الثقافي والحضاري وتموقعها الإستراتيجي، ممّا جعل منها إحدى الوجهات الأساسية في كامل المنطقة الأورومتوسطية. وفي هذا الإطار، ذكّرت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية بالإجراءات التي اتّخذتها بلادنا لفائدة السّياح الصينيين، ومنها إعفاؤهم منذ سنة 2017 من التأشيرة وتكييف المنتوج السياحي مع انتظاراتهم. هذا وقد اتّفقت الوزيرة مع السيد YAN HAN، الأمين العام للمنطّمة العالمية للمدن السياحية، على برمجة منتدى للتعاون السياحي التونسي-الصيني في تاريخ سيحدّد لاحقا، وعلى تشجيع مدن سياحية تونسية على الإنضمام للمنظمة المذكورة، بما من شأنه أن يدعّم الوجهة التونسية.