لا تزال دويلة قطر، تخضع وتطيع إيران، طاعة عمياء، حيث نفذ تنظيم الحمدين تعليمات الملالي بإخلاص، للإضرار بالمملكة العربية السعودية، خدمة لإيران العدو الأول للعالم العربي وأكبر رعاة الإرهاب بشهادة الجميع، حيث تحركت لإفشال التقارب السعودي العراقي لما رأت فيه من توجه الممكلة لبلورة التعايش السلمي بين الطوائف وإنهاء النزاعات القائمة على المذهبية في البلد الخليجي. إفشال محاولات التقارب العربي عمدت دويلة قطر، منذ سنوات، على إفشال أي محاولات للتقارب العربي أو الخليجي، تنفيذًا لتوجهات إيران، حيث تحركت لإفشال التقارب السعودي العراقي لما رأت فيه من توجه الممكلة لبلورة التعايش السلمي بين الطوائف وإنهاء النزاعات القائمة على المذهبية في البلد الخليجي، تلك الطائفية التي يعتمد عليها النظام الإيراني في تأجيج الإرهاب سلاحه في زرع الفتن وتفتيت الدول.
دور السعودية في إعمار العراق وأكدت تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على الدور المهم للسعودية في دعم عملية إعادة إعمار المدن العراقية في شمال وغرب بغداد والتي تضررت بسبب القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما دفع قطروإيران، إلى السعي بشكل هستيري لإفشال العلاقات بين السعودية والعراق.
قناعات "الملالي" فنظام الملالي في إيران لديه قناعة بأن التقارب العراقي السعودي يضر بمصالحه في مسألتين حيويتين: الأولى، تتعلق بمنهج القيادة السعودية الساعي لبلورة تعايش بين المذاهب الإسلامية، وهو توجه لا يريح المسؤولين في طهران، لأن رهانهم في تخريب العلاقة قائم أصلا على موضوع المذهب، وبالتالي تمدد الوجود الدبلوماسي السعودي لفتح قنصليات في محافظتي البصرة والنجف، ويمكن أيضا كربلاء والناصرية هو تحد لهذا الرهان الإيراني.
أما المسألة الثانية فتتعلق بما يردده الإيرانيون بأن السعودية تريد ضم العراق إلى محور دولي واسع يتعدى المحور الإقليمي الضيق الذي يسعى النظام الإيراني لضم بغداد إليه أو إبقاء العراقيين يتحركون في فلكه، وهذا أمر يقلق الإيرانيين بصورة عميقة لأنه ستكون سابقة خطيرة لو نجحت الرياض في التأثير بتشكيل الحكومة العراقية التي ستأتي بعد الانتخابات.
دور إيران في الخطة وكشف نائب عراقي لصحيفة الوطن السعودية أن لدى الأنظمة الثلاثة "إيرانوقطر والنظام السوري"، خطة لإفشال التقارب العراقي السعودي في الفترة القريبة المقبلة.
وجاءت أبرز محاور الخطة، قيام إيران بالعمل على إسقاط رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي في الانتخابات العراقية المقبلة، لكي يتم استبعاده لتولي رئاسة الحكومة ببغداد مرة ثانية، كونه يمثل رأس الحربة في التقارب مع الرياض.
كما يكرس حلفاء إيران في جنوبالعراق نشاطهم لمنع تواصل الدبلوماسيين السعوديين مع العشائر العراقية العربية، حتى وإن تطلب الأمر تهديد زعماء هذه العشائر.
دور قطر في الخطة ويأتي دور قطر، في توفير الأموال اللازمة للحكومة العراقية لإعادة إعمار المدن المتضررة من الحرب على الإرهاب لمنع أي دور سعودي في هذا المجال.
تقوم قطر، بالضغط على الحزب الإسلامي العراقي وهو فرع جماعة الإخوان في العراق، للاصطفاف مع القوى العراقية الحليفة لإيران والتعاون معها في اختيار رئيس وزراء عراقي في المستقبل غير متحمس للتقارب مع السعودية.