صرح هشام الدميري، رئيس هيئة التنشيط السياحي، إن الجهود التي بذلت لتحسين الصورة الذهنية لمصر في الخارج، واستهداف أسواق سياحية جديدة وواعدة مثل السوق الصيني والأوكراني والتشيكي، والترويج للأنماط السياحية المختلفة التي يزخر بها المقصد المصري إلى جانب الأنماط التقليدية مثل السياحة الشاطئية. جاء ذلك خلال حضوره، أمس، المنتدى الوزاري السادس حول سياسات واستراتيجيات السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي عقد على هامش معرض السياحة الدولي بمدريد الFITURE، والذي تنظمه منظمة السياحة العالمية وبحضور العديد من وزراء السياحة منهم وزراء سياحة البحرين وفلسطين ولبنان والمغرب، بالإضافة لمسؤلي السياحة وسفراء في دول الإمارات العربية والأردن ولفيف من الشخصيات في منظمة السياحة العالمية. وأضاف خلال حلقة النقاش في أثناء الحضور، على التحسن الكبير الذي شهدته حركة السياحة الوافدة إلى مصر، موضحًا أن هذا التحسن الملحوظ الذي شهدته مصر في 2017، يرجع إلى تضافر جهود الدولة، والسياسات النقدية التي تم تطبيقها، وتحسين البنية الأساسية، والأخبار الإيجابية التي تخرج من مصر، بالإضافة إلى تعاون القطاعين العام والخاص والمستثمرين لإنجاح المنظومة السياحية.