"العقاري" يعلن تفعيل آلية "تحويل التمويل القائم إلى تمويل مدعوم"

أعلن صندوق التنمية العقارية، التفعيل الرسمي لخدمة "تحويل التمويل العقاري القائم إلى تمويل مدعوم" للمسجلين في قوائم الصندوق والحاصلين على تمويل عقاري "غير مدعوم" من جهات التمويل المشاركة في برنامج التمويل المدعوم.
وأوضح المشرف العام على الصندوق خالد بن محمد العمودي؛ أن هذه الخدمة تأتي في إطار مساعي الدولة للإسهام في رفع نسبة تملك المواطنين للمنازل في مختلف مدن المملكة ومحافظاتها، وتخفيف عبء أرباح التمويل على المستفيدين، من خلال آلية مبسطة، تتميز بالعدالة والشفافية التامة، إضافة إلى شمولية الخدمة. حسب صحيفة "سبق"
وبيّن أن احتساب مبلغ الدعم سيتم وفق معايير برنامج التمويل المدعوم مع شمولية أرباح المبلغ الذي قام المستفيد بسداده للمموّل لمبلغ 500 ألف ريال حداً أقصى، وذلك بنسبة معينة من مقدار الأرباح المحتسبة لهذا المبلغ، في حين سيتم تقسيم مبلغ الدعم على دفعات شهرية متساوية للفترة المتبقية من التمويل، وتحويلها من حساب الصندوق العقاري إلى حساب المستفيد بعد سداد القسط الشهري للمموّل.
وأفاد العمودي؛ بأن المستفيدين من الخدمة هم أصحاب الدخل الشهري 14 ألف ريال أو أقل (الراتب الأساسي + بدل السكن فقط) سيتم احتساب الدعم لهم بعد خصم قيمة التأمينات أو التقاعد بنسبة 100 % دون النظر لعدد أفراد الأسرة.. أما أصحاب الدخل الشهري 14 ألف ريال فأكثر (الراتب الأساسي + بدل السكن فقط)، فسيتم احتساب الدعم لهم بعد خصم قيمة التأمينات أو التقاعد بناءً على (الدخل الشهري+ عدد أفراد الأسرة) بنسبة تراوح بين 35 % و100 %.
وأشار إلى أن المستفيد سيتمكّن من تمديد فترة الدعم بعد انتهاء مدة التمويل مع المموّل في حال لم يتبقَ إلا مدة قليلة، مؤكداً أن الصندوق يواصل مهامه عبر أكفأ الكوادر البشرية وأحدث الأنظمة والوسائل لتحقيق تنمية إسكانية مستدامة.
وقال المشرف العام على صندوق التنمية العقارية: لطالما حظي الصندوق بعناية حثيثة من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، ما كان له الأثر الكبير في تعزيز دور الصندوق ومساعدته على تحقيق الأهداف التنموية المرسومة لقطاع الإسكان، فالشكر والتقدير والدعاء لهم على ما قدّموه من دعمٍ لا محدود ورعاية دائمة وتوجيه سديد.. واليوم، نعمل على تسخير جهودنا وخبراتنا ومعرفتنا الطويلة التي تناهز الأربعين عاماً لتوفير الخيارات المناسبة والحلول الممكنة لجميع الشرائح في قوائم الانتظار.