'اتحاد المستثمرين' يطلق إشارة البدء في تنمية سيناء والانطلاقة من "بئر العبد"

قال الدكتور محمد خميس شعبان، الأمين العام للاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن الزيارة تأتى فى إطار الدور الوطنى لرجال الصناعة والمستثمرين ، ومشاركة للدولة فى جهودها الجادة لتنمية وتعمير سيناء، مشيرا إلى أن اتحاد المستثمرين برئاسة الأستاذ محمد فريد خميس ، يؤكد من على أرض مدينة بئر العبد ، أننا لا نخاف من شىء، وسنتحدى الإرهاب بالتنمية ، وسنعمر ونبنى سيناء بالإرادة، يداًبيد، مع القيادة السياسية والدولة وأبناء سيناء.
وذلك خلال زيارة عدد من أعضاء الاتحاد لمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.
كما أكد أعضاء الاتحاد أن منطقة بئر العبد واعدة استثمارياً ، وسنبدأ من اليوم ، بمشاركة الجميع ، فى إصلاح أخطاء الماضى، وأن زيارة وفد اتحاد المستثمرين، لمدينة بئر العبد ، جاءت بهدف معرفة أهم احتياجات المنطقة الصناعية، بما يتلائم واحتياجات أهل بئر العبد ، ويدعم المشروعات الصغيرة ، المرتبطة بالبيئة المحيطة فى شمال سيناء.
وشدد أعضاء اتحاد المستثمرين، على أهمية إيجاد آلية لتسويق المنتجات المختلفة في مجال الحرف اليدوية والتراثية وصناعة الاسماك ومنتجات النخيل والمنتجات الجلدية ، حيث سيتم دعم اصحاب المشروعات بالخامات، مع إمكانية تسويق الإنتاج الخاص بهم ، في مختلف المشروعات.
استقبل الوفد نصر الله محمد نصر الله رئيس مركز ومدينة بئر العبد نائبًا عن اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، وعدد من القيادات.
وضم وفد اتحاد المستثمرين، الدكتور محمد حلمى هلال خبير الطاقة وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد، الدكتور صبحى نصر عضو مجلس إدارة الاتحاد، المهندس بهاء العادلى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، المستشار معتصم راشد المستشار الاقتصادي للاتحاد، وسيد أبو حسين مدير عام الاتحاد، والدكتور عادل اليماني المستشار الإعلامي لاتحاد المستثمرين.

وقال نصرالله محمد نصرالله، رئيس مدينة بئر العبد، إن وفد اتحاد المستثمرين، قام بجولة ميدانية فى المنطقة الصناعية ببئر العبد ، عرض خلالها المهندس أحمد القصاص مدير المناطق الصناعية بشمال سيناء، الثروات التعدينية والصناعية التى تتمتع بها المحافظة، والمشروعات القابلة للتنفيذ فى المنطقة الصناعية ببئر العبد.
كما التقي الوفد مع عدد من شيوخ وأهالى بئر العبد، للتعرف على المشروعات التى يحتاجون إقامتها.
كان رئيس اتحاد المستثمرين ، محمد فريد خميس قد أعلن إنشاء شركة قابضة لتنمية سيناء ، تؤسس من مجموعة من الشركات ، في مجالات مختلفة ، رأس المال المصدر ( مليار جنيه ) المصرح به ( 100 مليون جنيه ) المدفوع 10٪؜ ( 10 مليون جنيه ) هذه الشركة في البداية مغلقة علي ( أهل سيناء والمستثمرين ) ثم مطروحة للاكتتاب العام بعد ذلك.
وتم الاتفاق علي أن تتحرك خطوات التنمية، لتشمل: ( تنمية عاجلة ، وتنمية متوسطة ، وتنمية طويلة الأمد ) كما تم التأكيد علي أن تكون البداية من بئر العبد ، ومن خلال مجمع الصناعات الصغيرة، وذلك بعد قيام محافظة شمال سيناء بتخصيص الأرض اللازمة لذلك، كما تم الاتفاق علي استغلال كل ( المميزات النسبية بسيناء ) واغتنام ثروات الطبيعة، وعدم التفريط فيها، ببيعها كمواد خام، وإنما البدء في تصنيعها ، ولو لمرحلة أو إثنتين قبل التصدير.