أشرف عبد العزيز مأمور قسم شرطة حلوان، أصبح صاحب قصة بطولية في الساعات الماضية بعدما تمكن من قنص الإرهابى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، الذى نفذ واقعة الهجوم المسلح عى كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان. يذكر أن هجومًا إرهابيًا وقع أمس الجمعة، على كنيسة مارمينا، في منطقة حلوان، بعد أن أطلق إرهابيون الرصاص على الكنيسة، مما أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن المسئولين عن تأمين الكنيسة، كما أسفر الهجوم عن سقوط شهداء في صفوف المدنيين، فضلًا عن تصفية الإرهابي المنفذ للهجوم. وتبادل مأمور قسم شرطة حلوان، وعناصر مباحث القسم، الأعيرة النارية مع الإرهابى المتهم الذى يعد من أخطر العناصر الإرهابية النشطة، أثناء تواجده بالمنطقة، واستمروا فى محاصرة المتهم وإطلاق الأعيرة النارية حتى نجح العميد أشرف عبد العزيز فى إصابة المتهم بعيار نارى سقط على إثره أرضا، وانقض عليه أهالى المنطقة ورجال الشرطة، وتمكنوا من السيطرة عليه. هل أصيب مأمور القسم؟ وترددت أنباء عن تعرض مأمور القسم للإصابة، إلا أن الأجهزة الأمنية أكدت أنه تمكن من قنص الإرهابي دون أي إصابات، وكان له دور في الحد من خطورته قبل أن يقتحم مبنى كنيسة حلوان. التحرك لمكان الحادث في دقيقة ونصف وكشفت المعلومات الأمنية، أن بلاغا ورد للعميد أشرف عبد العزيز مأمور قسم حلوان إبان تواجده بالقسم، وعلى الفور انطلق مسرعا بصحبته قوة أمنية وفى خلال دقيقة و30 ثانية وصل إلى مكان الحادث، ولاحظ وجود العنصر الإرهابى في الشارع يتجول بحوزته سلاح آلى. استخدام السلاح الهكلر لم تكن من الحكمة الدخول عليه بالعربة المدرعة ودهسه، بل الهدف الرئيسي هو ضبط العنصر الإرهابى حيا للحصول على أكبر قدر من المعلومات ثم لحظات قليلة كانت القوة الأمنية تحيط بالإرهابى. واستخدام العقيد أشرف عبد العزيز، السلاح هكلر، في التصويب على الإرهابى فاكتشف بأنه يرتدى واقيا من الرصاص وعليه 5 خزن لسلاح آلى بحوزته، فإذا أطلق على منتصف جسده لن يقتل فأخذ وضع الطلقات الفردية وصوب على يده التي تحمل السلاح فأصابه، وحاول الإرهابى المقاومة مرة أخرى، فأطلق على ساعده الأيسر، ووجه طلقة على قدمه أصابت الوتر حتى سقط الإرهابى. 4 طلقات أفقدت الإرهابي حركته وإجمالي الطلقات التي صوبها المأمور نحو الإرهابى 4 طلقات، أصابت ثلاثة منها الإرهابى مما يدل على احتراف رجال الشرطة ومستوى التدريبات العالية التي يتدربون عليها بصفة مستمرة والتي حققت نتائج إيجابية في حادث حلوان.