وسط حشد من الآلاف من جماهير ومواطنى الإسماعيلية وفى جنازة شعبية مهيبة، شيع الآلاف من أهالي ومواطني محافظة الإسماعيلية جثمان الشهيد مجند "إسلام بدوي محمود" إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمنطقة جبل مريم، والذي استشهد في حادث إرهابي بمدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء. شارك في تشييع جثمان الشهيد، اللواء محمد علي حسن مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية، ونائبه اللواء محمد أبو الذهب، والعميد محمد خليل، ممثلًا عن قيادة الجيش الثاني الميدانى، والعقيد هشام محمد علي المستشار العسكري للمحافظة، المهندس عبد الله الزغبي، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وأشرف فؤاد، رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية بالمحافظة. وكانت اتشحت الإسماعيلية، بالسواد حزنًا عقب وصول نبأ استشهاد المجند "اسلام بدوى"أبن عزبة آدم ومنطقة التعاون بمدينة الإسماعيلية وهو أحد 4 أشقاء وأخت واحدة ومنهم 3 مجندين ووالدهم متوفي. وأقيمت صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد هيئة قناة السويس بمنطقة التعاون، وردد الأهالي أثناء تشييعهم الجنازة لا اله الا الله والشهيد حبيب الله وقد حرص جميع القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية على تقدم الجنازة وتقديم واجب العزاء لأسرته وذويه، مؤكدين للجميع أن دم شهدائنا الأبرار لم ولن يضيع هباءً، وأن ما تشهده سيناء من أحداث إرهابية خسيسة ليس لها وطن ولا دين لن تزيدنا إلا إصرارا على ملاحقة الإرهاب الأسود حتى يتم القضاء عليه تمامًا واقتلاعه من جذوره.