لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضطهد الشعب الفلسطيني، حيث استهدفت مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة، فيما توغلت آليات الاحتلال لمسافة محدودة شرقى محافظة خان يونس جنوبى القطاع، فضلا عن اعتقالها العشرات، ناهيك عن مواصلتها الاستفزاز بإطلاق اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صاحب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، على أهم مشروعاتها المتعلقة بالقدس. مراكب الصيادين الفلسطينيين استهدفت بحرية الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة، فيما توغلت آليات الاحتلال لمسافة محدودة شرقى محافظة خان يونس جنوبى القطاع.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن زوارق الاحتلال لاحقت مراكب الصيادين وأطلقت نيران رشاشاتها تجاههم، دون التبليغ عن إصابات أو أضرار، مشيرة إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد استهداف الصيادين قبالة شواطىء قطاع غزة بشكل يومى وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
تجريف الأراضي الزراعية كما توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلى لمسافة محدودة شرقى محافظة خان يونس جنوبى قطاع غزة، وأوضحت المصادر أن 4 جرافات تابعة لقوات الاحتلال، توغلت لمسافة 50 مترًا عبر بوابة "أبو ريدة" شرقى بلدة خزاعة، لافتة إلى أن الجرافات بدأت بتجريف الأراضى عقب توغلها قرب السياج الفاصل، بحماية من قوات الاحتلال وطائرات الاستطلاع.
اعتقال النشطاء وتزامنا مع دعوة لجنة التنسيق الفصائلي، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمركز النسوي، والمنظمات الشعبية، إلى انطلاق مسيرة من منطقة باب الزقاق وسط مدينة بيت لحم، مرورا بشارع القدس الخليل، وصولا إلى المدخل الشمالى للمدينة، حيث قمعها جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع موجهات.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ناشطا فلسطينيا، واعتدت على صحفى خلال مواجهات اندلعت، عند المدخل الشمالى لمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، فضلا عن اعتقال 5 فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة.
إطلاق اسم"ترامب" على أهم مشروعاتها بالقدس وفي خطوة استفزازية، وافق وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على إطلاق اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مشروع استيطاني بالقدسالمحتلة، حيث سيطلق اسم "ترامب" على محطة القطار الأرضي والهوائي التي ستقام بالمدينة.
وقرر كاتس منح المحطة الجديدة اسم "دونالد جون ترامب"، حيث إن حائط المبكى هو أقدس مكان للشعب اليهودي، وقررت إطلاق اسمه على محطة القطار بعد قراره الشجاع والتاريخي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، على حد لقوله.