أكدت حركة فتح، اليوم الخميس، أن حركة حماس لم تمكن الحكومة الفلسطينية من أداء مهامها بشكل كامل في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الوفد المصري الذي كان في القطاع لمتابعة المصالحة رصد بعض التجاوزات من قبل أفراد حماس. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والمسؤول عن ملف المصالحة عزام الأحمد، إن "حماس لا تريد المصالحة، وإن الاتفاق واضح وضوح الشمس بالنسبة لقضية الموظفين في قطاع غزة". وأضاف الأحمد، في تصريحات صحافية: "الوفد الأمني المصري أخبرنا أنه رأى المسلحين التابعين لحماس يطردون الموظفين الشرعيين التابعين لحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية. ونفى الأحمد ما تردد على لسان رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، عن أن سلاح المقاومة الفلسطينية عقبة أمام تقدم المصالحة الفلسطينية قائلاً: "سلاح المقاومة لم يذكره أحد لا في القاهرة ولا في غيرها". وأشار الأحمد، إلى أن حماس جمعت الجباية والضرائب ولم تسلم شيئاً للحكومة الفلسطينية وفق الاتفاق. ويواجه تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعته حركتا فتح وحماس في القاهرة، العديد من العقبات، أبرزها قضية الموظفين التابعين لحماس في قطاع غزة، والملف الأمني، وملف الجباية من قطاع غزة، وتحويل الأموال الحكومية لصندوق وزارة المالية في رام الله.