تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة الآن ، اجتماع طاريء للتصويت على رفض قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى اعترف فيه بالقدس كعاصمة لإسرائيل. وخلال الجلسة الطارئة تعددت وسائل التهديد من الجانب الأمريكي والإسرائيلي إلى العرب، نوضحها من خلال السطور التالية.
وقالت المندوبة الأمريكية: "يجب أن أدافع عن سيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية فنحن أكبر مساهم في مؤسسات الأممالمتحدة من أجل صالح العالم أجمع ونساعد الفقراء ونساعد في حل الأزمات في كافة الدول ونبقى على إحساسنا بالمسئولية وعندما نكون أسخياء مع الأممالمتحدة فنحن لدينا توقعات مشروعة بأن هناك إرادة بأن مجهودنا يجب أن يحترم".
وتابعت: عندما تتعرض الولاياتالمتحدة لهجمات من إحدى الدول فهذا يعني أن هذه الدولة لا تحترمنا ويجب على هذه الدولة أن تدفع عن قلة احترامها للولايات المتحدةالأمريكية ونحن ندفع أكثر من أي دولة أخرى -حسب زعمها، مضيفة: "عندما نصرف بهذا السخاء في الأممالمتحدة علينا أن نطالب بالمقابل ".
مندوب إسرائيل: الأممالمتحدة تكيل بمكيالين وقال مندوب الكيان الصهيونى لدى الأممالمتحدة، داني دانون، إنه لا شيء سيبعد إسرائيل عن القدس.
وتابع خلال كلمته في الجمعية العامة "هذه حقائق لا تريد المنظمة أن تسمعها، وهناك شيء آخر غير قابل للتجاهل، وهذا النفاق بين فلسطينوالأممالمتحدة، والحقيقة أن الأممالمتحدةوفلسطين يبعدون السلام بسنوات بسبب الهجمات على شعبنا".
واتهم دانون الأممالمتحدة ب"الكيل بميكيالين"، واستطرد زاعما "إسرائيل تهاجم بالصواريخ التي تستهدف مدنيين، وهذه المنظمة يجب أن تنظر إلى هذه الحقائق ولا تلتزم الصمت"، وأضاف قائلا: "نقول لكم: أورشليم كانت وستبقى عاصمة إسرائيل".
مندوبة أمريكا: سننقل سفارتنا إلى القدس وقالت هايلي في كلمتها خلال الجلسة الطارئة: "نحن سننقل سفارتنا إلى القدس ونعتقد أن هذا هو الأمر الصائب بغض النظر عما تعتقده الدول الأخرى".
وأوضحت هايلي، أن السفارة الأمريكية، ستكون في القدس، وهذا ما قرره الشعب الأمريكي.
مندوبة أمريكا: لن ننسى التصويت وأوضحت هيلي أن قرار ترامب بشأن القدس، يعكس إرادة الشعب الأمريكي، مضيفة أن التصويت سيظل خالدا في أذهاننا، مهددة بقطع الدعم المالي عن كل من سيقف ضد قرار الولاياتالمتحدة.