نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني نفيا قاطعا عقد أي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في موسكو أو بكين، خلافا لما أوردته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. ووصف مجدلاني، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الثلاثاء، ما تحدثت عنه الصحيفة بمجرد "تسريبات إعلامية ملفقة للإيحاء بأن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية في أفضل حال". مع ذلك، أكد مجدلاني أن وفدين فلسطينيين توجها اليوم إلى روسيا والصين في إطار تحرك سياسي يرمي لمواجهة القرار الأمريكي بشأن القدس، وبالأخص، بهدف إيجاد رعاية دولية جديدة لعملية السلام بدلا عن الرعاية الأمريكية. وكانت "هآرتس" قد نشرت مقالا، قبل يومين، على موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية، قالت فيه إنه سيتم عقد أول لقاء بين المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل واعتزامه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وبحسب الصحيفة، فإن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي سيلتقيان يوم الخميس المقبل في العاصمة الصينية بكين، بمبادرة وتمويل من وزارة الخارجية الصينية. إلى ذلك، جدد الرئيس الفلسطيني يوم الاثنين رفضه وساطة الولاياتالمتحدة في عملية السلام، وأعلن عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات ضد إعلان ترامب بشأن القدس والانضمام إلى 22 منظمة دولية جديدة. وقال عباس إن الولاياتالمتحدة اختارت ألا تكون وسيطا نزيها في عملية السلام.