حسم الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، أمس، جدالاً دام سنوات عِدة حول مصير وادي الأديرع، بعد أن ألقت كل من أمانة ومياه حائل، المسؤولية عنه على الأخرى، طوال تلك السنوات. وجمع الأمير أطراف المسؤولية المباشرة على طاولة واحدة بحضوره أمس، ومثل كل جهة مسؤولة وزيرها، لتنتهي باتفاقية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية لإنهاء المعاناة، وتبدأ وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم عملها في رفع المياه السطحية ببعض المواقع في وادي الأديرع. وبين مدير عام الإدارة للمياه في منطقة حائل خالد الجمعان، أن الوزارة بدأت فعليا أعمال الإزالة والحفر لثلاثة أنابيب بأطوال محددة ومخرومة فنياً، وبقطر 1200مم، وربطها بمضخات توصلها على خط شبكات الصرف الصحي الرئيسي. ويأتي ذلك ضمن الحلول العاجلة بالمرحلة الأولى من الأعمال التي ستستمر لمدة ثلاثة أسابيع، وتهدف إلى سحب كميات محددة من المياه السطحية من حوض الوادي.