استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الإثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقصر الاتحادية. وكان السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية صرح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الدعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد قمة ثنائية تشاورية في القاهرة، لتناول التطورات الخاصة باعتراف الولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة لإسرائيل، وسبل التعامل مع الأزمة بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الوطنية وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.
وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أبرز ما جاء في القمة المصرية الفلسطينية بين الرئيس السيسي والرئيس الفلسطيني.
السيسي يؤكد على الحفاظ على وضعية القدس خلال المباحثات أكد الرئيس على موقف مصر الثابت بضرورة الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، مع استمرار مصر فى دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.
الرئيس الفلسطيني: نقدر الجهود المصرية ومن جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره للجهود المصرية الساعية إلى التوصل لحل للقضية الفلسطينية، فضلاً عن تحركاتها لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً حرصه على التشاور والتنسيق مع مصر في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتي تشهد تهديداً لمستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.
الرئيس الفلسطيني: القرار الأمريكي جاء "مفاجئًا" وقدم الرئيس الفلسطيني للرئيس السيسي عرضاً مفصلاً لكافة الجهود والمساعي الفلسطينية منذ عام وحتى الآن فيما يخص القضية ومحاولات استئناف عملية السلام، موضحاً أن القرار الأمريكي الأخير جاء مفاجئاً رغم كل ما أظهرته السلطة الفلسطينية من مرونة واستعداد للوصول إلى حل استناداً إلى المحددات الثابتة وأهمها حل الدولتين وأن تكون القدسالشرقية عاصمة لفلسطين وفق حدود الرابع من يونيو 1967.
تسوية القضية الفلسطينية وأكد الجانبان أهمية تضافر الجهود الدولية للحفاظ على فرص التوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، والمضي قدماً في عملية المصالحة الفلسطينية كخيار استراتيجي لا غنى عنه، خاصة في الوقت الراهن وفي ضوء ما تتعرض له القضية الفلسطينية والقدس من مخاطر غير مسبوقة، بما يمكن الفلسطينيين من الوقوف صفاً واحداً للتعامل مع يواجهونه من تحديات.
الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني واتفق السيسي وأبو مازن على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف، واستغلال الزخم الدولي الرافض بالإجماع للقرار الأمريكي الأخير من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.