تسعى قطر إلى شراء ود فرنسا من خلال شراء طائرات الرافال الحديثة، وتوقيع عقود في المجالي العسكري والنقل، لتظهر وكأنها لم تتأثر بقرار المقاطعة العربية، فضلًا عن رغبتها في مواجهة تزايد المطالب بفتح ملف الفساد القطري وتورط الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالتدخل من أجل منح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022. علاقات قطروفرنسا وتربط باريسبقطر علاقات تجارية وسياسية، حيث عززت فرنسا مصالحها في مجال الأعمال هناك، كما تشجع فرنسا البلد الخليجي الغني بالغاز على الاستثمار لديها، حيث تملك قطر أصولًا في فرنسا بحوالي 10 مليارات دولار. زيارة ماكرون وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي قام بها أمس الخميس، إلى العاصمة القطريةالدوحة في زيارة قصيرة يلتقي خلالها امير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ضمن مسعى قطري لتوقيع عقود مع فرنسا، وتقديم الأمر بشكل مبهر بصفته إنجازا تود من خلاله تأكيد القدرة على الاستمرار في التعامل مع العالم رغم المقاطعة العربية.
كسب ود فرنسا كما عملت قطر على كسب ود فرنسا من خلال شراء طائرات الرافال الحديثة، في الوقت الذي هاجمت فيه الدوحة مصر والسعودية عندما أقدمتا على شراء تلك الطائرات الحديثة.
صفقات الطائرات كما عقدت قطر صفقة شراء مقاتلات رافال من فرنسا، كمحاولة لشراء ود باريس في مواجهة تزايد المطالب بفتح ملف الفساد القطري وتورط الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالتدخل من أجل منح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022.
اتفاقيات عسكرية وكان مصدر بالرئاسة الفرنسية: قال إن فرنسا تقترب من إبرام عقود كبيرة في المجال العسكري ومجال النقل مع قطر، خلال زيارة يقوم بها إيمانويل ماكرون إلى الدوحة، بحسب ما أفادت رويترز.
وأمام قطر الخيار لشراء 12 طائرة مقاتلة أخرى من طراز "رافال" التي تنتجها شركة "داسو"، بعدما اشترت 24 طائرة من هذا الطراز في 2015 مقابل 6 مليارات يورو (7.11 مليار دولار).
وأفادت وكالة "رويترز" بأن الطرفان يجريان محادثات أيضا بشأن شراء 300 مركبة مدرعة من طراز "في بي سي آي" من شركة "نكستر" الفرنسية، بالإضافة إلى عقد قيمته 3 مليارات يورو لإدارة مترو الدوحة مدة 20 عامًا. عقود تجارية هذا واتبع أمير قطر، سياسة والده بالاعتماد على سياسة المال، حيث استقبل ماكرون لتوقيع عقود تجارية، فضلًا عن توقيع 3 اتفاقيات كبيرة في المجالين العسكري والنقل، و12 مقاتلة رافال مع خيار شراء 36 إضافية.
ووقعت قطر في عام 2015 صفقة مع فرنسا فى عهد فرانسوا هولاند عقدا بشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال التي تصنعها شركة داسو بقيمة 6.3 مليار يورو أي 7 مليار دولار.
وفي 15 سبتمبر 2017م، قام أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بزيارة إلى قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن جولته الخارجية الأولى منذ بدء الأزمة الخليجية، في 5 يونيو الماضي، والتي شملت تركيا وألمانيا.
والتقى أمير قطر الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها مستجدات الأزمة الخليجية ومساعي حلها، وكذلك بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية، ودعم التحالفات الدولية والإقليمية في مواجهة الإرهاب.
وقطعت مصر، بالإضافة إلى كل من السعودية والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، منذ 5 يونيو الماضي؛ بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب"، تهدف إلى فرض "الوصاية"على قرارها الوطني.
ومنذ إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قطع العلاقات مع قطر، 5 يونيو الماضي، بسبب ملف الأخيرة في دعم الإرهاب، والدوحة تفعل استراتيجية صفقات الأسلحة، لتمتين علاقتها بالدول الكبرى، فقطر الدويلة الصغيرة التي لا يتعدى قوام جيشها نحو 12 ألف مجند، أصبحت ثالث أكبر دولة شراء للأسلحة في العالم.