طوال فترة خدمته فى وزارة الداخلية، لم تجد باب له مغلق فى وجه أحد مهما كان شكواه، فمثل ذلك الرجل يحرص كثيرًا على التواصل بجميع ما حوله من جميع الفئات العمرية، وهذا ما جعله يستحق لقب الرجل الميداني، لعدم استقراره كثيرآ بمكتبه كمدير أمن العاصمة، إلا أنه من أول يوم تولي فيه منصب مدير أمن القاهرة وهو يتواجد في الشارع أنه اللواء خالد عبد العال. يشهد له الكثير بأنه رجل ميداني يرفض الجلوس على المكاتب، وظهر ذلك خلال الفترة الأخيرة منذ توليه نائب مدير أمن القاهرة، وجولاته الميدانية لتفقد الحالات الأمنية والتي كانت آخرها تفقده لحادث انفجار عبوة بروكسي منذ ساعات، والتي كان أبرز القيادات التي حالفها الحظ للترقي مرتين في عهد وزيرالداخلية الحالي، الترقية الأولى كانت بعد 24 ساعة من توليه، حيث ترقى من منصب مدير إدارة قطاع التفيش والرقابة إلى منصب نائب مدير أمن القاهرة، ثم مدير لأمن القاهرة خلفا للواء أسامة بدير، تلقى خبر تعيينه وهو متواجد بها.
وكان السر وراء تجديد الثقة في مدير أمن العاصمة عاميين متتالين بالرغم من استحالة تمديد فترة أخرى والذي لا يعد أمرًا عاديًا بحكم طبيعة العاصمة التي يجدد الوزير دماء مديريها باستمرار، إلا أن كفاء "عبدالعال" جعلته يحظى على الثقة سيما وأنه نجح في إعادة الانضباط لشوارع القاهرة، بشكل كبير، والقضاء على البؤر الإرهابية والحد من انتشار الجريمة بشكل ملحوظ
قضي عبدالعال أكثر من 38 سنة منذ أن تخرجه في كلية الشرطة عام 1979م والتحق بالعمل بقطاع الأمن المركزي بوحدة العمليات الخاصة وبعدها ترقي لعدة مناصب قبل ثورة 25 يناير؛ حيث عمل بقطاع الأمن العام ثم تولي إدارة شرطة الكهرباء، التحق بالعمل بعدد من المناصب لجهاز أمن الدولة بالقاهرة، وتولى منصب نائب إدارة التفتيش والرقابة بالوزارة، ثم مدير إدارة التفيش والرقابة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
يعد "عبد العال"، من أبرز القيادات التي حالفها الحظ للترقي مرتين في عهد وزير الداخلية الحالي، الترقية الأولى كانت بعد 24 ساعة من توليه، حيث ترقى من منصب مدير إدارة قطاع التفيش والرقابة إلى منصب نائب مدير أمن القاهرة، ثم مدير لأمن القاهرة خلفا للواء أسامة بدير.