اتفاق "بريطاني أوروبي" أولي بشأن "بريكست"

أفادت المفوضية الأوروبية، التي تجري مفاوضات بشأن "بريكست" باسم الدول ال27 في الاتحاد، الجمعة، بأن "تقدما كافيا" تحقق بشأن شروط انسحاب المملكة المتحدة، مما يفتح الباب لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالعلاقات المستقبلية.
وذكر الجناح التنفيذي للاتحاد الأوروبي، في بيان، أنه بات يعود إلى المجلس الأوروبي، المكون من رؤساء الدول الأعضاء، المصادقة على رأي المفوضية.
ومن المتوقع، أن يعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمة في 15 ديسمبر، يرأسها رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، الذي سيجتمع مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي.
وما تزال عدة نقاط مطروحة أمام المفاوضات، مثل طموح دبلن بدعم من بقية أعضاء الاتحاد، إلى الحصول على تأكيدات قوية بأن لندن ستلتزم بالحفاظ على قوانين الأعمال في أيرلندا كما هي في الاتحاد الأوروبي لتفادي صعوبات يمكن أن تعطل السلام في الجزيرة.
من جانبها، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، أن الاتفاق الأولي، الذي تم التوصل إليه مع المفوضية الأوروبية بشأن "بريكست" يضمن عدم وجود حدود مادية بين أيرلندا ومقاطعة أيرلندا الشمالية البريطانية.
وقالت "ماي"، في بروكسل، بعد لقاء مع رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر: "نضمن ألا تكون هناك حدود مادية في أيرلندا الشمالية".