هؤلاء شركائي.. 4 اعترافات من الداعشي ذابح الأقباط المصريين في ليبيا (فيديو)

لا يزال مسلسل اختطاف وقتل المصريين الأقباط العاملين في ليبيا، عرض مستمر، فعلى الرغم من القيود التي تفرضها ليبيا على المهاجرين المصريين العاطلين، إلا أن فرص العمل ذات الأجور المرتفعة، أثبتت أنها جذابة باستمرار للعمالة العاطلة المزمنة في مصر، ولكن في الفترة الأخيرة لوحظ تزايد أعداد المصريين العاملين المستهدفين في ليبيا، على يد تنظيم داعش الإرهابي.

وكانت الحادثة الأبشع التي تعرض لها المصريين الأقباط في ليبيا، حيث أصدر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيديو وصورًا لاختطاف 21 مصريًا قبطيًا في ليبيا يحمل لقطات وحشية يوضح عملية ذبح المصريين الأقباط يرتدون ثيابًا برتقالية اللون، ومكبلي الأيدي، ومعصوبي الأعين، يقودهم رجال ملثمون على إحدى الشواطئ في ليبيا.


اعترافات داعشي
وتفاجيء الجميع، بنشر إدارة مكافحة الجريمة مصراتة، فجر الثلاثاء، فيديو لاعترافات أحد أفراد تنظيم داعش، والذي تم القبض عليه من قبل عناصر البنيان المرصوص.

وقالت الإدارة، إنه وبعد التحقيق مع المدعو (هشام العوكلي – الديناصور) من قبل مكتب التحقيق والتحري بمكافحة الجريمة المنظمة فرع الوسطى، اعترف بأنه ذبح ودفن 20 قبطيًا من الجنسية المصرية، وشخصًا من جنسية أفريقية.

وأكدت إدارة مكافحة الجريمة مصراتة، أنه وبعد موافقة رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، تم الذهاب واستخراج الجثث من غرب مدينة سرت.

منفذو الذبح
وأشار الإرهابي في اعترافاته أن شخصًا يدعى "هاشم بو سدرة" طلب منه التوجه إلى مدينة سرت الليبية، مؤكدًا أنه تم انتقاء عدد من الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش لذبح الأقباط المصريين في مدينة سرت، موضحًا أن الإرهابيين الذين نفذوا عملية ذبح الأقباط المصريين أحدهم يدعى أبو عبد الرزاق السنغالى وأبو عمر التونسي وأبو حفص التونسي وجعفر عزوز.

أسباب الذبح
وكشف الإرهابي الليبي "هشام إبراهيم عثمان" الملقب ب"الديناصور" عن السبب الحقيقي لذبح الأقباط المصريين في مدينة سرت الليبية، موضحًا أن أحد قيادات التنظيم الإرهابي هتف "ثأرنا لأختنا كاميليا شحاته التي قتلها الأقباط بمصر".

وأكد الإرهابى الليبي في اعترافاته، أنه تم دفن جثث الأقباط المصريين جنوب مدينة سرت الليبية.

هشام العوكلي
المدعو "هشام العوكلي" الملقب ب"الديناصور" - يحمل الجنسية الليبية من مواليد 1982 وينحدر من مدينة درنة - من قبل مكتب التحقيق والتحرى بمكافحة الجريمة المنظمة فرع الوسطى، اعترف بأنه ذبح ودفن 20 قبطيًا من الجنسية المصرية، وشخصًا من جنسية إفريقية في مدينة سرت الليبية.