منذ قليل انطلقت فعاليات أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي رقم 38 في الكويت، وذلك يعد يوم من اغتيال الحوثيين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أثناء توجهه إلى مسقط رأسه في سنحان جنوبصنعاء، ووجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح العديد من الرسائل أهمها ضرورة استمرار انعقاد مجلس التعاون الخليجي رغم أي خلاف ينشب. امتثال جماعة الحوثي للقرارات الدولية في البداية أثنى أمير الكويت على جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن، وطالب جماعة الحوثي بالامتثال للقرارات الدولية، وقال إن "مجلس التعاون مر خلال ال 6 أشهر الماضية بأحداث مؤلمة وتطورات سلبية، ولكن استطعنا التهدئة في مواجهة الخلافات الأخيرة".
ضرورة التوصل لوضع آلية للتعامل مع النزاعات وذكر أن مجلس التعاون حقق الكثير من الإنجازات على مدى 3 عقود، ولكن الطريق لا يزال طويلا، معلنا ضرورة التوصل إلى وضع آلية للتعامل مع النزاعات التي تكفل احترام النظام الأساسي لمجلس التعاون.
المجتمع الدولي استطاع تحقيق نصر واسع على الإرهاب وأشار أمير الكويت، إلى أن المجتمع الدولي استطاع تحقيق نصر واسع على الإرهاب فى كل من العراقوسوريا إلا أن هذا الخطر مازال يهدد العالم والبشرية جمعاء، فالكارثة إنسانية والأزمة الطاحنة فى سوريا مازالت مستمرة على الرغم من جميع المحاولات الدولية لإنهائها، وإنهاء الصراع المدمر.
إيران تخالف قواعد حسن الجوار كما أعلن أن إيران تخالف قواعد حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، مُشيرًا إلى أن المنطقة لن تشهد استقرارا في ظل هذه السياسات، وعقب أمير الكويت تحدث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، وقال "إننا نسعى لتحقيق مزيد من التواصل والترابط بين دول مجلس التعاون".
مواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وأكد أمير الكويت على أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشددًا على ضرورة مسيرة التعاون بوصفه الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد.