على خلفية أعمال الشغب التي رافقت فعاليات قمة مجموعة العشرين في هامبورج، قبل خمسة أشهر، شنت السلطات الألمانية حملة مداهمات وتفتيش على منازل في ثماني ولايات، اليوم الثلاثاء. وأعلنت شرطة ولاية هامبورج، أن "الحملة جارية منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء".
وقال متحدث باسم الشرطة، إن "الهدف من الحملة تحريز المزيد من الأدلة"، موضحاً أن "السلطات قامت بتفتيش منازل لأوساط يسارية في ولايات هامبورج وبرلين وهيسن وشمال الراين-ويستفاليا وبادن-فورتمبرج وسكسونيا-أنهالت وراينلاند-بفالتس وسكسونيا السفلى".
يذكر أن ولاية هامبورج، شهدت أعمال شغب واسعة النطاق قبيل وخلال انعقاد قمة مجموعة الدول الصناعية والصاعدة العشرين الكبرى مطلع يوليو لماضي. وأسفر ذلك عن إصابات بين صفوف الشرطة والمحتجين، بالإضافة إلى خسائر في الممتلكات.
وبحسب البيانات، فإن حملة المداهمات والتفتيش جرت في إطار التحقيقات الخاصة بالاشتباكات التي وقعت خلال إحدى المهام الشرطية في حي بارنفيلد بهامبورج على هامش قمة العشرين.
وبحسب بيانات السلطات، تصدت الشرطة في ذلك الحين لنحو مئتي متظاهر بعد إلقائهم حجارة وزجاجات على أفراد الشرطة، إلا أن تقارير إعلامية ذكرت عقب تقييم لقطات فيديو أنه تم إلقاء ثلاث ألعاب نارية (شماريخ) فقط على الشرطة في ذلك الحين.
ومن المنتظر أن يعلن رئيس شرطة هامبورج رالف مارتن ياير، ومدير لجنة التحقيقات في وقائع الشغب، يان هيبر، المزيد من التفاصيل عن الحملة في وقت لاحق اليوم.