بعد اغتياله.. ماذا قالت السعودية وإيران عن مقتل علي عبدالله صالح؟

تسابقت وسائل الإعلام الإيرانية لإعلان خبر مقتل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، بهجوم على سيارته بالرصاص والقذائف الصاروخية، إلا أن السعودية أعلنت أنها تقف بجانب أشقائها العرب، ضد جرائم الحوثيين، واصفةً ما خد بالغدر والخيانة.

مقتل علي صالح
ونظرًا لتصاعد حدة الخلافات والصراعات بين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، والحونثيين، إثر اتهام الأخير للرئيس اليمني السابق ب"الاتفاق سرًا" مع التحالف العربي بقيادة السعودية للانقلاب على الحوثيين وإدخال أنصاره القبليين إلى العاصمة صنعاء، بغرض السيطرة عليها وفك الارتباط مع الجماعة.

وتقاتلت القوات الموالية ل"صالح" مع قوات الحوثيين على مدار الأيام القليلة الماضية، وانتهت الصراعات بمقتل "صالح"، بطلق ناري في رأسه.

وكانت جماعة "أنصار الله" أعلنت، في وقت سابق، اليوم، أنها قتلت الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، بهجوم على سيارته بالرصاص والقذائف الصاروخية.

كما أكد حزب المؤتمر الشعبي العام، أن زعيمه علي عبدالله صالح قُتل في المعارك ضد أنصار الله في صنعاء.

السعودية: نقف مع اليمن ضد جرائم الحوثيين
ومن جهته، أكد السفر السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم الاثنين، أن المملكة تقف دوما مع الأشقاء في اليمن مهما حدث من ما وصفها "جرائم حوثية".

وقال آل جابر، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "دوما المملكة مع أشقائنا اليمنيين مهما يحدث من جرائم حوثية، وما قام به الحوثي من غدر ونقض للعهود جزء من تربيته الإيرانية".

تسابق الإعلام الإيراني
وفيما يخص التعليق الإيراني على مقتل "صالح"، كانت وسائل الإعلام الإيرانية، أول من يعلن مقتله، حيث قالت مصادر إعلامية إيرانية، نقلا عن مصادر محلية يمنية، إن الرئيس اليمنى السابق علي عبدالله صالح قتل، بعد محاولته الفرار من العاصمة اليمنية صنعاء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مساعدا على عبدالله صالح عارف زوكا وياسر العواضي الذى يشغل منصب أمين عام حزب المؤتمر الشعبي قتلا أيضا مع على عبدالله صالح.